قال الشيخ العلامة صالح آل الشيخ -وفقه الله-: (فالكتاب لطالب العلم أشبه ما يكون بأحد أعضائه، فكتب طالب العلم خلاياه التي يعيش بها، هي سمعه وبصره الذي لو فقده ؛ لضعف في العلم شيئا فشيئا، وترى الذي يضعف في المطالعة، ويضعف في النظر في العلم، وفي القراءة ؛ يضعف قليلا قليلا، ويُنَسَّى العلم شيئا فشيئا، حتى يكون أُمِّيّا بعد مر سنين من الزمان، وهذا لأن مطالعة العلم في الكتب من أهم ما يكون، وهذا يتطلب أن يكون لطالب العلم صلة عظيمة بالكتاب).

[ص/197 -«جامع الرسائل والدروس العلمية»]