تكملة لما سبق

أنا هنا لست بصدد الحديث عن الفئه الموفقه في حياتها وإنما بصدد الحديث عن النساء اللواتي تعثر حظهن ولم يصيبهن التوفيق في حياتهن

المرأه مقهوره ليس بسبب ديانات ولكن بسبب الأعراف فهي إن تزوجت انتقلت ملكيتها إلى الزوج تطيع في صمت دون تفكير دون مناقشه وألا فهي ملعونة وجب عليها الطاعه العمياء

حتي إن بعضهم يقولون لزوجاتهم حتى تنال الرضي عليك بطاعة امي وافعل لها ماتشاءأصبح رضاه مشروطا برضي الأم أو الوالدين،ع الأغلب هي تعامل كالخادمه حتى أن الخادمه تعمل بمقابل إنما هي قد استحل كل ما فيها بعقد الزواج

والبعض الآخر يتعامل بدونيه وكأنه هو الجنس السامي من باب القوامه وأنه هو الرجل وهو في الأساس لا يعرف المعني الجوهري للرجولة والقوامه فكم من نساء انتهك حقهم في الرفض أوالقبول بأشياء كثيره في حياتهم وأجبروا ع العيش دون كرامه

منهم من يظن أنه اشتراها من سوق النخاسه وإننا في زمن الرق والعبودية وأنها يجب أن  تكابد ليلا ونهارا ع أساس أنها تعمل مقابل لقمة العيش التي تأكلها وقد ترضي بالفتات حتي لا تطرد من جنة الزوج ع سبيل (ان ظل رجل ولاظل حائط) 

قدتتزوج المرأة من رجل لايتقي الله فيها ولايشعرها بقيمتها يسلب منها إرادتها 

هناك في العالم الموازي للمجتمعات الراقيه التي أصبحت تتعامل مع المرأة والرجل كحد سواء وهذا لاشك مايؤمر به ديننا

عالم أخر فيه تجبر المرأه ع العيش مع رجل يغتصب كل ما فيها دون رحمه أوشفقه لا يبالي بمشاعرها ،هذه المرأه  تكمن فيها كل المشاعر  الجميله الراقيه من حب وود وحنان وغيرة لخوف لضعف، هي كتله من الأحاسيس تستعبدها بأحسانك إليها لابتجبرك عليها 

وللحديث بقيه