في بدايات موجة ريادة الأعمال في السعودية عام 2013
حضرت معرض شباب الأعمال بجدة وهناك في محاضرة تحفيزية
سمعت لأول مرة عن مصطلح " ريادة الأعمال "
من الإنسان العظيم / لؤي نسيم , مؤسس شركة لومار .
تحدث عن قصته على المسرح بأسلوب شيق وسرد قصصي ممتع لا أبالغ إن قلت في كل محور تحدث فيه كمية كبيرة من الإلهام , وأنا أستمع بإنهبار لهذا المتحدث هرمون الدوبامين في ارتفاع مستمر !
في نهاية اللقاء الحماسي والعاطفي المليان تحفيز قال فعل أمر وغادر المنصة على طريقة توني روبنز
( إبدأ الآن )
في تلك الفترة كنت أعيش مرحلة الخطوبة وخطيبتي مريم معاي في اتصال مباشر بكل ما يحدث في حياتي وحاضرة قلبا وسمعا وبصرا لكل تفاصيل يومي ..
قلت لها : كيف أبدأ الآن ؟
قالت : اكسر حاجز الخوف وخذ لك أول سيلفي مع هذه الشخصية الناجحة عشان تصير مثله وأحسن !
وهنا ارتفع لدي - هرمون الخوف - أدرينالين وغطى على الدوبامين -هرمون السعادة- الذي كان قبل قليل :)
وبعد عدة جمل من خطيبتي عبر الإتصال الهاتفي مشيت بخطى ثقيلة وكلي خوف وقلق ورهبة من هذا الفعل الذي لم أجرؤ عليه من قبل ( دائما ما كنت اشوف ناس ناجحين بس ما كنت أملك الجرأة أتعرف عليهم عن قرب )
المهم وصلت عند السيد لؤي نسيم وأنا أصب عرق وقلت له بصوت خافت مليان خوف : ممكن أتصور معاك ؟
قال : بكل سرور وبحركة فنية سريعة منه ألتقطت أول صورة سيلفي مع شخصية ريادية ناجحة ومشهورة !
وزدت على هذا فطلبت رقم جواله فكتب لي بخط يده على دفتري رقمه المميز *****056666 .
تواصلت معه لاحقا واجتمعت معاه عدة اجتماعات وكان الداعم الأول لي في مشروعي الذي فشلت فيه #البساطة_أحلى , أكن له الكثير من الحُب والتقدير والإحترام .. أعتبره قدوتي في مجال العمل الاجتماعي الريادي ..
ولتأثير هذا المعرض ( ايش قدمتك لمجتمعك ؟ ) قصة طويلة جدا مدتها 360 يوم !
سأكتبها لاحقا بإذن الله ..