الثورة هي مجموعه من المبادئ والقيم و هي حركة اصلاحية في جوهرها

هي انقلاب حقيقي على واقع وصل الى مرحله الفساد المطبق

لا تلتزم بمساحه جغرافية او بقعه مكانية

بل تحمل مبادئها اينما حلت و حيثما ارتحلت

و مصداق ذلك انه صلى الله عليه و سلم لما ثار و من معه على الجاهلية و العصبية القبلية و لما ضاقت بهم مكة حملو معهم دينهم و ثورتهم الى يثرب و نشرو فيها مبادئهم فكانت المدينه المنوره ثم حملو ثورتهم الى العالم كله

بل بما فيه من جنه و انسه

فما بال الثائر اليوم حلمه هو العوده الى ارضه فقط او الى ما كان عليه

و اذا كان الثائرون تجمعو في الشمال السوري و على مدى فلنقل ثلاث سنوات الى الان

فما هي الافكار و ماهي النتائج و اين هي المبادئ و القيم التي نشرناها و ما هي الحقائق التي اظهرناها للعالم باسره عن ثورتنا ...

الا يجب على الثائر اليوم ان يعيد حساباته و يضع سلما لاهدافه و قائمه باولوياته و ان يعود فيسوق لثورته كي لا يخسر البقعه الزمانية بعد ان خسر بقعته المكانيه