هو/ يمنعها من العمل ويصعّب شروط إلتحاقها بعمل . يمنعها أن تقود السيارة أو تستأجر سائق ، و راتبه الذي يذهب بعضه قروض أو ديون هو مصدر دخلهمالوحيد.
هي/ تعتمد كلياً عليه حتى لاتدري كيف تم حجز الرحلة وأين سيسكنون!! لاتعرف رصيده ولا كيف تُدير المال، لانها تعتقد أنها غيرمسؤولة.
التعاون شيئ جميل وخدمة الرجل لأسرته شيء رائع وداعم كبير، لكنني هنا أتساءَل هل تستطيع هذه المرأة أن تعيش بكرامة بعد وفاته؟ هل أموال الزوج ومنزله الذي ترك وعدم معرفتها لأي شيء لتكون مسؤولة عن عائلتها ..يعتبر شيء جيد؟
لا أدعو هنا للتشاؤم والخوف لا أبداً لكني رأيتُ وسمعتُ لقصصاً لنساء (في الجمعيات الخيرية) وحدهن مع الأطفال عانين كثيراً وأصبحن عبئاً على غيرهن، حيث لا مال يكفي ولا تعرفُ أي مهارة ولم يعد لديها وقت للعمل مع كثرة مسؤولياتها.
والحل؟
أخي/
كن أنت خير داعم بتعليم أسرتك وتنمية وتشجيع مهارات أبناءك، علمهم يعيشون مستقلين وسعيدين بك وبدونك ، لاتجبرهم لاحقاً على الإعتماد على أحد فربما لن يجدوا داعمين، وتذكر أن احتياجاتهم تكبر مع كبر سنهم.
أختي /
١- اعرفي كل شيء حولكِ فالمعرفة جميله وتفتح مدارككِ وتقوي الذاكرة.
٢-العمل يعطي شعوراً بالانجاز والرضا عن الذات مهما كان ومهما كان الراتب أو الدخل ، والرضا بالقليل سيأتي بعده الكثير.
٣- من المهم أن تتخلصي من المعتقد العميق الذي يقول أن الرجل هو المسؤول المالي الوحيد للأسرة لأن هذا الإعتقاد عائق جدا لنموكِ المالي ويقيق الإعتماد على النفس.
الكاتبه/حنان بلال العَمري
تدقيق / الوالد حفظه الله