ابراهيم العبيلان alobailan@

حادث التدافع في منى والذي اسفر عن سقوط الكثير من الضحايا كان الحدث الذي ينتظرة البعض خاصة ايران واذنابها في المنطقة للنيل من السعودية وتلك الأصوات المنكرة لانستغربها ولانستغرب مطالباتها من جنس انه ينبغي ان يكون هناك اشراف دولي على الحج او ان السعودية غير قادرة على إدارة شؤون الحج وغيرها من المطالبات التي تشكك في قدرات السعودية حكومة وشعبا ولست هنا في مقام تأكيد قدرات المملكة فجهودها في خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لاينكرها الا من كان في قلبه مرض ولكن ارد على تلك المطالبات واقول ان خدمة الحرمين الشريفين ليست منحة من ايران او اي دولة اسلامية والإشراف على الحرمين وشؤون الحج ليس عملا دوريا قررته الدول الإسلامية فكانت هذه الدورة من نصيب السعودية ليأتي من يقول ان السعودية لم تقم بدورها وعلينا استبدالها او المشاركة معها !

يجب ان يعي الجميع ان مكة والمدينة جزء ومكون اساسي من اراضي الدولة السعودية وان خدمة الحرمين الشريفين وادارة شؤون الحج حق سيادي للسعودية لاينازعها فيه احد وان هذا الشرف منحة من الله عز وجل فهو سبحانه الذي مكن لهذه الدولة المباركة وليس تفضلا من أي دولة اسلامية رضي بقولي هذا من رضي وسخط من سخط وحق كل مسلم في اي مكان في العالم ان تمكنه السعودية من اداء الحج والعمرة وفق انظمة وقوانين اولها ان يحصل على تصريح بذلك من الحكومة السعودية اما مطالبات البعض بالمشاركة في ادارة شؤون الحج فذاك عبث سياسي وعقدي ايضا فلن يتحول الحرم المكي الي ساحة للشعارات السياسية وساحة للطم وضرب الدفوف ولن تتحول قبور البقيع لمزارات تُعبد من دون الله فذاك امر دونه خرط القتاد

وللمطالبين بالمشاركة في شؤون الحج نقول كفو اذاكم عن المشاعر وعلموا حجاجكم النظام في بلدانكم وعلموهم كيف يحجون محافظين على الأنظمة في المشاعر وهذه هي المشاركة الحقيقية ان كنتم تريدون الحق