.....

أنا لا أخشاه بل أخشى ما قبله .. أن أتنفس فقط ، نعم أخاف التنفس وأن يكون هذا المؤشر الوحيد للحياة ، أن أُكبّل تدريجيًا على مرأى عيناي وما باليد حيلة ولا قوة ! فوالله إني اهترأت بأني كلما تناسيته أتاني وصفعني بشدة من مكان لا أتوقعه ، ربما هو نداء رحمة وطُهر أو أذان فراق .. لكني بخير .. ها أنا أتساير مع حلاوة العيش وكلي أمل بأن هذه المرارة ستمضي وأنّ الله أرحم من أن يضعني في موقفٍ صعب ولا يمدني بقوة تُيسّر علي كبد مواجهته .