لم اراك منذ ايّام، أتشبث في أطراف نفسي، كي اعرفها، أملى قميصي الشيفون بالدموع، بكائي لا أحد ينتبه له، الا نفسي، نفسي التي تلومني بشده عند الخطأ. في الشارع كنت أسير، تبدو حارتنا نظيفه جداً ، ليست حديثه وهذا ما أحبه فيها، الجميع يستخدم السياره هنا، لكنني أحب المشي، يقف في المقابل احد العمال الباكستانين يحمل خبزاً تميساً وآخر عادي و يتلفع بالوشاح الطويل على وجهه و صدره لكي يتقي البرد، لكم خلبني هذا المنظر، أحببته جداً جداً، وبقت الصوره مطبوعه في ذهني كصورة شاهده على الجمال، أومن ان لديّ عينان تلتقط الجمال، وهذا أحد الأشياء التي احبها بشده فيّ، اتعلَّم .. منذ ايّام رأيتك من بعيد، وكنت أتمتم في نفسي " لا ، ليس الان " لا اريد رؤيتك بعد ما حدث ، لا اريد ان اخرج من المكان و انا أتحسّس قلبي، و انت بعيد بعيد جداً ولا تابه، كنت أغض طرفي حتى لا اراك واشعر حينها انني أغض طرف قلبي ولا ليس طرف عيناي. وداعاً الان.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين