لم اراك منذ ايّام، أتشبث في أطراف نفسي، كي اعرفها، أملى قميصي الشيفون بالدموع، بكائي لا أحد ينتبه له، الا نفسي، نفسي التي تلومني بشده عند الخطأ. في الشارع كنت أسير، تبدو حارتنا نظيفه جداً ، ليست حديثه وهذا ما أحبه فيها، الجميع يستخدم السياره هنا، لكنني أحب المشي، يقف في المقابل احد العمال الباكستانين يحمل خبزاً تميساً وآخر عادي و يتلفع بالوشاح الطويل على وجهه و صدره لكي يتقي البرد، لكم خلبني هذا المنظر، أحببته جداً جداً، وبقت الصوره مطبوعه في ذهني كصورة شاهده على الجمال، أومن ان لديّ عينان تلتقط الجمال، وهذا أحد الأشياء التي احبها بشده فيّ، اتعلَّم .. منذ ايّام رأيتك من بعيد، وكنت أتمتم في نفسي " لا ، ليس الان " لا اريد رؤيتك بعد ما حدث ، لا اريد ان اخرج من المكان و انا أتحسّس قلبي، و انت بعيد بعيد جداً ولا تابه، كنت أغض طرفي حتى لا اراك واشعر حينها انني أغض طرف قلبي ولا ليس طرف عيناي. وداعاً الان.
تدوينات اخرى للكاتب
لَكم كانت الأيام طويله.
منذ زمن طويل، ربما ايّام او سنوات كنت أعيش الحياه بشكل اعتيادي، لا شكوى ولا مرض ولا فقدان اَي من الأحبابّ سوى ابني الذي فقدته منذ ٣٠ ع...
athary
مكتبة المستقبل
في المستقبل بأذن الله؛ سأفتتح مكتبه عامة كبيره نوعا ما، سأطلق عليها " مكتبه ؛ ( النبي الأمي او مكتبة سيد المرسلين ، او مكتبة السنه ا...
athary
لكل أولئك الذين تركونا في نصف الطريق.
لكل أولئك الذين تركونا في نصف الطريق.حسبما ظننت .. متى التقينا في المبنى الخلفي للمبنى التاسع؟ طبعاً اتذكر ذلك اليوم؟كانت السماء غائمة و...
athary
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين