الأمن الفكري هو تأمين البواطِن الفكرية للفئة الناشئة من الشباب و الشابات من الإنحيازات الشاذّة تجاه الأفكار المُسْتَحدثة في شتّى جوانب الحياة و الذي يقوم بدورهِ في مُوازنة الإتجهات الفكرية والعقدية و الوطنية لدى الناشىء و تعزيز الوسطية في تصنيفاته الفكرية.
ففي مجال التعليم يجب أن يُسلّط الضوء على :
- تبنّي الأمن الفكري في المناهج والاستراتيجيات التعليمية.
- تضمين المقررات بمفاهيم الوسطية والتوازن الديني و الفكري.
- تأهيل المعلمين والمعلمات فكريا وليس فقط علميا .. فالسبب خلف إجراء اختبارات القياس التحصيلي والعلمي للمعلم قبل توظيفه ليست بأهم من تنشئة جيل ذو فكر متين أمام الأحداث الحاصلة في هذة الأيام.
فالأمن الفكري مهم للحد الذي يجعله متطلب منهجي لا برنامج يُفعّل يوم او اسبوع في السنة، وذلك لأن البرامج التفعيلية مؤقته وعلى شريحة صغيرة من الأفراد المهتمين بينما الشريحة العظمى من الناشئة بعيدة كل البعد عن هذا النوع من البرامج في الوقت الذي قد تكون هي من يحتاج هذا التعزيز و التبنّي.