القصف العقائدي الذي يتعرض له أبناء المسلمين خصوصا في الغرب أشد وأمضى من القصف العسكري على شدة هذا الثاني فإن القصف العسكري غايته سلب الأرواح وأما القصف العقائدي فيقتل المسلم في داخلك ثم تشهد مكانه ولادة خادم مطيع للأعداء منفذ لأجنداتهم معظم لهم في نفوس المسلمين حاثا لهم على جعل أهواء هؤلاء الأعداء حكما على الكتاب والسنة ، هذا التدجين كلفته أقل من كلفة الطائرات التي تقصف ولكنه نتائجه أحسن وأمضى ، في بلدان الغرب يصنع بالمسلمين باسم الاندماج وفِي بلدان المسلمين يفعل فيهم باسم التحضر والتقدم ومواكبة العصر .

[عبد الله الخليفي]Image title