=إلى نفسي :

مرحبًا أيتّها الزرقاء ، كيف حالك؟ أو كيف حال بيت الشعر الذي اعتدتي على ترديدهِ دومًا!أما زلتِ تردديه؟نعم أعلم أنكِ لا زلتِ تردديه وأعلم أنه سيبقى عالقًا في لسانك للأبد ، لكن سؤالي هل ما زلتِ تؤمني بحروفه؟ أم أنكِ تردديه لأنه يجب عليكِ قوله دائمًا لإسناد نفسك!انتصاراتك بضعٌ قليل بجانب هزائمك وانكساراتك ، أجل بضع قليل بل أقلّ!

-"تجري الرياح كما تجري سفينتنا . . نحن الرياح ونحن البحر والسفن".

=لكن ماذا عن سفنك الغارقة؟ أما زالت الرياح تجري كما تجري سفنك الغارقة؟

-ستبقى.

=أنتِ الرياح؟

-ولا أتعب.

=أنتِ البحر؟

-ولا أنفذ.

=أنتِ السفن؟

-. . .

=لم تجيبي على سؤالي ، لكنّي أعلم جوابه "السفن تغرق".

-السفن لا تغرق طالما أنا الرياح التي تسيّرها ، وسأبقى كذلك.

=ماذا عن البحر؟

-أنا الزرقاء أمتلك قلبًا أزرقًا في جوفي ، أزرق لكنه يميل للاصفرار أحيانًا، لكني قررت أن أكون بحرًا ، بحرًا أزرقًا هادئًا . .و

=لون البحر ليس بالأزرق يا عزيزتي.

-لا أحب العُمق ، ولا أحب العميقين ، دعيني أكمل كلامي كيفما أشاء ولا تقاطعيني فالحروف أيضًا أصبحت لي والكلمات . . أنا الزرقاء، سأكون هكذا وسأنتصر على هزائمي وانكساراتي ،بل وسأنتصر على انتصاراتي.أنا الرياح والرياح لا تتعب ، أنا البحر والبحر لا ينفذ، وسفني لن تغرق بعد اليوم ، وداعًا.

-سارة ريان.💙

_Instagram |@sarah_rayan