فقد ذكر العلماء كلام هذا (مسيلمة)واثبتوه في كتبهم ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقد قال في منهاج السنة النبوية(وقرأنه الذي قرأه قد حفظ الناس منه سورا إلى اليوم مثل قوله قبحه الله:الفيل وما أدراك ماالفيل له زلوم طويل إن ذلك من خلق ربنا لقليل )ومثل قوله قبحه الله (ياضفدع بنت ضفدعين نقي كما تنقين لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين رأسك في الماء وذنبك في الطين) ولما قدم وفد بني حنيفة على أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعد قتل مسيلمة الكذاب طلب منهم أبوبكر الصديق رضي الله عنه أن يسمعوه شيئا من قرأن مسيلمة فلما اسمعوه قال أين يذهب بعقولكم ؟إن هذا كلام لم يخرج من إل!!(يعني رب)وكان مؤذن مسيلمة يقول أشهد أن محمدا ومسيلمة رسولا الله

واليك اسماء الذين ذكروا ذلك عن مسيلمة حتى تعرف أن هذا الرجل أضل من حمار اهله:

الطبري ،ابن القيم،ابن كثير ،الرافعي ،ابن الجوزي ،الثعالبي ،الجاحظ الماوردي ،الباقلاني ،الكرماني

قال ابو بكر الباقلاني(وأما كلام مسيلمة الكذاب وما زعم أنه قران فهو أخس من أن ننشغل به وأسخف من أن نفكر به وإنما نقلنا منه طرفا ليتعجب القارئ وليتبصر الناظر فإنه على سخافته قد أضل وعلى ركاكته قد أزل وميدان الجهل واسع )

فما تعجب منه المتكلم ليس بعجب على من كفر بالله فكتب التاريخ فيها مايشيب له الرأس فلا يستغرب على من حاد عن منهج محمد صلى الله عليه وسلم أن يكون مثل الانعام بل هو والله أضل قال تعالى(أم تحسب أن اكثرهم يسمعون أو يعقلون إنهم إلا كا لأنعام بل هم أضل)قال اهل التفسير :هم اهل مكة