هذه الشمس جيّدة في إزالة كل هذا الحزن،
هذه الشمس جديرة بالثّقة، دائمة، وصديقة طاهرة..
أنه لا يوجد شخص يستطيع أن يمر من خلالنا،
وإنها وإني لن نسمح بأن يمتد إليها ظلٌ آخر غير ظلّي..
أيتها الشمس..
فدعيني أن اقول لكِ، وأشكي لكِ..
فإني مهما أن فعلت فلن أجد أفضل من أن اجلس امامك،
ولأنك كافية، اذهب إليك بمفردي..
ولأنك دافئة، فإني أطمئن جدًا لأن اتنازل عن كل مافي هذه الحياة واذهب إليك..
أنك تعبرين من جسدي بكل خفّة، وأنهم يفعلون كذلك في قلبي..
هم يخترقونه ويعبرون من خلاله،ويتركون أثرهم..
يتركون الألم بعدما أن ياخذون السعادة...
يتركون الغياب بعدما يسرقون الأيام..
ولكنّهم هم، حين يأتون إلى قلبي يدخلون بخفّة، ليست مثلكِ انما أكثر.. و حين اسمح لهم، يغلقون الباب ويرحلون،حينها أشعر في صفعة الباب.. أشعر بأن ثمة شعرة ويندمر قلبي..
و الآن.. الآن حقًا أنا لا أشعر بشيء تمامًا..
ولست اُريد أن أشعر بشيء.
الشمس الصديقة
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين