لا يحتاج اي انسان الى معرفة الخطر الايراني على الأمتين العربية والاسلامية، وهو ما ترغبه الكثير من القمة الخليجية التي انطلقت في مكة مساء الخميس.

وانطلقت الخميس، في قصر الصفا بمكة المكرمة (غرب) المملكة العربية السعودية قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، باكتمال حضور قادة دول الخليج العربية أو ممثليهم، وبينهم رئيس وزراء قطر، والتي ستتركز أعمالهما على بحث الوضع الأمني في المنطقة ومواجهة الخطر الإيراني المتصاعد ضد الأمن القومي العربي.

وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في كلمته الافتتاحية، إن المملكة العربية السعودية حريصة على أمن واستقرار المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب وتحقيق السلام والاستقرار.

وأضاف الملك سلمان بن عبد العزيز، "نطالب المجتمع الدولي باستخدام كافة الوسائل لوقف النظام الإيراني عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ورعايته للأنشطة الإرهابية في المنطقة والعالم والتوقف عن تهديد حرية الملاحة في المضائق الدولية".

وأضاف العاهل السعودي، أن الأعمال الإجرامية التي حدثت مؤخراً باستهداف أحد أهم طرق التجارة العالمية بعمل تخريبي طال 4 ناقلات تجارية بالقربِ من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة يعد تحدياً سافراً لمواثيق ومبادئ وقوانين الأمم المتحدة.

كان العاهل السعودي، قد وجه دعوة في الـ18 من الشهر الجاري إلى قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وقادة الدول العربية، لعقد قمتين طارئتين، خليجية وعربية، في مكة المكرمة الخميس، في ظل الهجوم على سفن تجارية في خليج عمان، قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهجوم على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية، وذلك بخلاف قمة منظمة التعاون الإسلامي، التي تعقد الجمعة، والتي كانت مقررة منذ زمن طويل.