الفساد بلغ ذروته في الثمانينات و خاصة الفساد الأخلاقي لدى الشعب الجزائري حيث لم تكن هناك أي تكنولوجيا لكي تشغل أمرهم ولم يلهثوا وراء لقمة نظيفة فقد كان زمن البحبوحة وأيضا كانت العقلية الفرنسية مسيطرة على عقول الجزائريين
المؤسسة العسكرية كان جنرالاتها منزهين عن الخطأ ورجال الله المختار ومن يعارضهم ما هو إلا مبتدع و من الخوارج بالنسبة لهم وكانوا رجال الأعمال آنذاك هم جنرالات في الجيش بحكم أن ميزانية وزارة الدفاع الوطني هي الأغلى في الوطن
بعد الفساد الذي طغى في البلاد والإنحلال الأخلاقي الذي مس الشعب الجزائري يفعل رب العزة فعلته وهذا في إنتخابات التسعينات
بداية التسعينات حضرت لجنة متخصصة في مراقبة وتسيير الإنتخابات من فرنسا وبعد عدة دراسات وجدت أن الأفلان هو الرقم 1 للفوز بالإنتخابات وهذا بحكم الوضع السائد ولكن تلك أمانيهم
عندما يريد الله نصرة دينه يرسل جنود الخفاء من علياءه و خليفته على أرضه لينصر دينه . المفاجئة الكبرى فوز الإسلاميين بقوة في أغلب البلديات إن لم نقل كلها وعودة الروح الدينية المجتمع الجزائري ......