- إليك الوصفة القرآنية الربانية لنيل ذلك!! -

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

كما أن المكاسب والغايات المادية والدنيوية ككسب المال أو العلم او المكانة الاجتماعية لها أسباب يجب بذل الوسع في الاخذ بها لتحقيق المراد المنشود، فكذلك الحال في المطالب والغايات الاخلاقية والدينية والروحانية والإيمانية فهي لها أسباب يجب على المرء بذل الوسع للأخذ بها كي يحصل على هذه المكاسب الادبية الجميلة ويحقق هذه الغايات الروحية النبيلة، وهكذا حال نيل محبة الله كغاية يتمناها ويسعى اليها كل مؤمن، فما هي يا ترى أسباب نيل محبة الله وماهي موانع حصولها!؟

نجد الجواب في القرآن الكريم فقد بين الله فيه لنا أصناف الناس الذين يحبهم والناس الذين لا يحبهم؟ ...

-  عن صفات من لا يحبهم الله وعن موانع المحبة، جاء مثلا في القرآن الكريم:

((إن الله لا يحب الخائنين)) ((إنه لا يحب المستكبرين))((إن الله لا يحب كل مختال فخور))((إن الله لا يحب الظالمين)) ((إن الله لا يحب المسرفين))((إن الله لا يحب الفرحين)) ((إن الله لا يحب المفسدين))((إن الله لا يحب المعتدين)) . الخ .......

- وأما من عن أسباب وشروط نيل محبة الله فقد جاء في القرآن على سبيل المثال:

((الله يحب التوابين ويحب المتطهرين))((إن الله يحب المقسطين))((إن الله يحب المحسنين))((والله يحب الشاكرين))((والله يحب المتقين))((والله يحب الصابرين))((إن الله يحب المتوكلين))...الخ.....

ولهذا فإن على من يريد نيل محبة الله أن يتحرى الصفات التي يحبها الله ويتحلى بها ويبتعد عن الصفات التي يبغضها الله ويتخلى عنها... تخيلوا معي لو ربينا أنفسنا ثم أولادنا في بيوتنا ومدارسنا على هذه الآيات وهذه المعاني، وعرفناهم اولا قيمة نيل محبة الله وأثرها في الدنيا والآخرة، وعرفناهم ثانيا معاني هذه الصفات الحسنة التي يحبها الله وتلك القبيحة التي لا يحبها، وبينا لهم آثار هذه وتلك في حياتنا الخاصة والعامة، كيف يكون حال مجتمعنا اذا تكاثر فيها المحسنون والمتقون والمقسطون!؟ وكيف حاله اذا تكاثر فيها الظالمون والمعتدون والفاسقون!!؟.. أليس لو اتبعنا هذا المنهج التربوي القرآني سيكون لتربيتنا الدينية آثار وثمار كبيرة وأكثر فاعلية من المناهج التربوية الدينية الحالية التي تركز على الطقوس والمظاهر والمحفوظات والتي لا نرى لها آثارا ايجابية وثمار ملموسة في مجتمعاتنا المنكوبة!؟.. فكرة نعرضها على أولي الألباب لعلهم يتفكرون!.. ورمضانكم كريم.

♡♡♡♡♡♡

أخوكم المحب سليم نصر الرقعي