٩ رمضان - ١٤ / ٥/ ٢٠١٨
ذهبت إلى النوم السابعه والنصف صباحاً لكي انتهي من الماده قبل ان انام ليتبقى لي حل امتحاناتها كنت اتمنى الاستيقاظ عالعصر او المغرب او عالافطار اي شيء لايوجد به انتظار مطول
لكن هاتفي لم يريد ذلك ، الساعه 11 ص اتصلت امي ثم اتصلت صديقتي ثم خالتي ثم ابي، الجميع يتآمر عليّ اعلم ذلك ..
خالتي وابنها جاؤا لزيارتنا .. لا نوم انتهى
طلبت مني خالتي ان أَلهي ابنها بأي شيء لانه مستاء من الصباح وكان لا يريد الاستيقاظ مثلي. *ملحوظه : اتشابه انا وهو في اشياء عديده خالتي وامي يكرهونا على حد سواء 😂*
عرضت عليه مهشاهده فيلم ووافق ووقع الاختيار على Big hero 6
يالله كم مضى ع اخر مره رأيته فيها ؟
كان فيلمي المفضل فالثانويه .. لم اكن امل منه كنت دائما اشعر ب فراغ "هيرو " فالبدايه وعدم وجود هدف لحياته
ثم اشعر بحماسه الشديد ولمعان عينيه عندما اصطحبه اخوه لمكان دراسته "معهد سانفرنسسكوا التقني " دائماً كنت اشبهه بمدينه زويل ذلك المكان المدهش المليء بالعباقره بالمميزين بالمختلفين.
استطيع ايضاً ان اشعر بحزنه لفقدان اخيه ليس تماماً لكني أُدرك الفقد ..
إلى هنا انتهت قصة تشابهي مع الفيلم فالثانويه
لا شيء اخر نتشابه فيه ..
اليوم اكتشفت ان للقصه بقيه
لم التحق بمدينه زويل ولم يلتحق "هيرو" ايضاً بالمعهد
مع اني طوال فتره الثانويه كنت اضع صوره المعهد ك خلفيه للاب توب ظناً مني انه التحق بها
واننا سنلاقي نفس المصير .. لقد لقينا نفس المصير فعلاً ،المصير الذي حدث حقيقةً، لم نلتحق !
اعيش الأن فالجزء ما بعد فقدان اخيه مع اختلاف الظروف، فهو بعده لم يعد لحياته معنى .. اظن الأن اننا عدنا متشابهين ، باستثناء ان لم يترك لي احداً ربوت ك ذكرى اطوره واجعل منه صديق يسليني .
لكن انا اعلم ان الحياه ليست بهذه السذاجه وانها لا تتوقف عند شيء لم يحدث او ان هناك فتره تجد فيها نفسك ثم يقف بعدها الزمن في سلسله من الافعال الروتينيه اليوميه ، اعلم ان ما فاتني ليس بأعظم مما أدركت
كتبت في يوم المؤتمر الافتتاحي لمويك
"ما فقدت دائماً أعظم مما أدركت
ولكن عليك ان تعي ذلك مبكراً لأنك لن تدرك كل عظيم
لكنك ستدرك ما هو عظيم لأجلك فقط
٢٩/١٠/٢٠١٨ "
شعرت بهذا امس .. صار لي اصدقاء اراهم و اتواصل معهم باستمرار واشتاق لهم ايضاً واضحك حينما اتذكرهم *كان جزء مفقود في حياتي من مدة*
احاول مواكبه ما يحدث دراسياً لست بذلك السوء ع اية حال .. لكن اشعر بالتقدم اذا حاولت.
اشعر بالراحه لكوني لا اضع نفسي تحت ضغط الاختبارات .. لا اعلم من اين البرود لكن الامر لا يقلقني /يقتلني كالسابق .. اطلاقاً .. الحمدلله.
ماذا ايضاً .. لا ادري لكن احب الجو العام من الهدوء فالاحداث وفالحياه وفالصوت لكوني في مكان بعيد عن اخوتي وضجيجهم 😂
احب نسيم الليل فالصيف.. والنظر الى السماء .. احب الخفه والمرونه فالتحرك واخذ القرارات
..احب الكثير من الذي انا فيه الأن .. اتمنى من الله ان تكون حياتي هكذا دائماً .. وافضل إذا شاء.