أعتقد أن الوقوف على المسرح مُتعب جداً ولكن على أي حال هو مغري في آنٍ واحد وتستطيع أن تمحو أثار التعب لتستمر بعد أن تشهد صيحات الجمهور و التصفيق يعلو المكان من جميع الأنحاء في ذاك المسرح الجميع يصبح أنيق " بالبداية " حتى أن الأغلبية يجيد التمثيل بكل جدارة فبقدرة قادر وبلا سابق أحداث يسقط من أعلى الصدق ويتهشم من مبادئه  بين عشية و ضحاها. على كلٍ يبحثون عن ذريعة خرقاء يتسرون بها عورة الحكاية و يمضون " وتستمر الحياة " على ذات المسرح هناك المخرج "العصبي" و الممثل الأخرق و المصور الشغوف فالمخرج يوجه الأبطال المبتدئين على مسار نبضه أما بالنسبة للبطل هناك منزوياً يراجع النص بناءاً على نبض المخرج، الجمهور ينتظر، ينتظر بشغف مع البعض من "الهمسات" 

البطل : يغطي وجهه بأكاذيب و يستعير بالنص ليكمل هذه الحياة البائسة 

المصور: يعتقد أنه بارع 

الجمهور: يبتسم ويبكي في آنٍ واحد

المخرج: ينظر بإنتصار وربما إنكسار ..!