الجراءة في الكتابة هي لتصوير الأحداث، فالكتابة لا تُجسد الفكرة بسهوله كما تفعل الكاميرا، ولكنها تحتاج لذكر أدق التفاصيل لذلك الكتابة عميقة.
وسرد القصص ليس بالأمر البسيط، لذلك يحتاج الكاتب والروائي لكثير من الوقت والسنوات كي يستطيع أنّ يُخرج الرواية بكل الرضى والأهم من ذلك أنّ تكون بأشمل تفاصيلها، من الفكرة إلى المقدمة نستغرق وقتًا طويل ومن المقدمة لإختيار الأبطال وقتًا أطول، الرواية هي حبكة الفوز بالمعركة، فتصارع الأفكار بالدماغ ليس بالأمر الهين !
فالروائي لا يجب أنّ يصبح إلا إنسانًا خارقًا، والكاتب الحقيقي هو الذي يصنع من كلماته المعجزة.
وعندما نُريد للمواقفِ أنّ تذكُرنا نكتبُها ولكن في الحقيقة هي من يكتبُنا، وعندما نُريد للروايةِ نهاية سعيدة يجب علينا أنّ لا نُكملها، وعندما نُريد للشحوب أنّ يبتعد فأننا نراهُ يقترب !
فالنهايات السعيدة لا تكون في الروايات العظيمة.