هنا بعض الوصايا والتكتيكات التي ستعينك على تحقيق هدفك:
لا تحاول إطلاقا تغيير حياتك بين ليلة وضحاها، ابدأ خلق عاداتك بهدوء، ولا تتحمس كثيرا في البداية لكيلا تمل ثم تيأس وتفقد كل ما بنيته، وأظن أن في عالم العادات يصح أن نقول " لا يهم متى تصل، المهم أن تصل ".
الثبات على نمط واحد مهم جدا في خلق العادة، خصوصا في البداية. لنفترض أنك تريد خلق عادة القراءة، أول ما يجب أن تفعله هو أن تخصص وقتا في يومك لممارسة القراءة، وأن تلتزم أشد الالتزام به.
اشتراكك مع شخص آخر في نفس الهدف يساعدك كثيرا على الاستمرار والإنجاز.
لا ترفع مستوى توقعاتك، ولا تعتقد أنك ستنجح في كل محاولاتك. اعمل كل ما بوسعك، وحافظ على المكتسبات التي تحصل عليها. لكن توقع بعض التقصير منك.
- 5- كافئ نفسك: للمكافاة مفعول سحري على النفس، ولها أثر كبير في خلق العادة، ولكن تذكر أنه يجب أن تكون المكافأة بمقدار العمل المنجز.
بناء العادة عبارة عن عقد طويل الأجل بينك وبين نفسك، وأي تفريط منك ينهي هذا العقد مباشرة، لذا في طريقك لخلق العادة انسى أن تخلق لنفسك (أي) عذر.
من حق نفسك أن تتساءل: لماذا يجب علي خلق هذه العادة؟ والإجابة على هذا السؤال بوضوح تام من أهم الأسباب التي ستعينك في هذا المشوار.
خلق العادة ليست وجهة تصل إليها، بل هي رحلة، ومشروع حياة. فاستمتع بها!