أولى مذهب أهل البيت عليهم السلام منزلة خاصة للبنت وأكدت الروايات الشريفة التي رويت عن رسول الله ص وأهل البيت عليهم السلام على أن البنت أفضل وأكثر بركة من الولد ووجب تبني هذه النظرة الرحيمة والتربية الصحيحة لتجنب افات كثيرة بالمجتمع كظلم المرأة المنتشر في البلدان العربية وطغيان الذكورية على المجتمع والافات والانحرافات الناجمة التي لا تخفى على أحد وسأترك القارئ الكريم مع هذه الاحاديث والروايات المباركة الشريفة:
1- قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "خير أولادكم البنات" (بحار الأنوار، ج101، ص91)
2- عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: "إنّ الله تبارك وتعالى على الإناث أرأف منه على الذّكور، وما من رجل يدخل فرحة على امرأة بينه وبينها حرمة إلا فرّحه الله تعالى يوم القيامة" (أصول الكافي، ج6، ص6)
3- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم: "نعم الولد البنات؛ ملطّفات، مجهّزات، مؤنسات، مباركات، مفليات"
4- عن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "من كانت له ابنة فأدّبها وأحسن أدبها وعلّمها فأحسن تعليمها، فأوسع عليها من نعم الله التي أسبغ عليه؛ كانت له منعة وستراً من النار" (مستدرك الوسائل، ج15، ص116)
5- .وعنه صلى الله عليه واله وسلم أيضاً: "ما من بيت فيه البنات إلا نزلت كلّ يوم عليه اثنتا عشرة بركة ورحمة من السماء، ولا ينقطع زيارة الملائكة من ذلك البيت؛ يكتبون لأبيهم كلّ يوم وليلة عبادة سنة" (مستدرك الوسائل، ج15، ص116.)
6- وعنه صلى الله عليه واله وسلم قال: "نعم الولد البنات المخدّرات؛ من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً من النّار، ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بها الجنّة، ومن يكن له ثلاث أو مثلهنّ من الأخوات وضع عنه الجهاد والصّدقةُ" (-بحار الأنوار، ج101، ص91).
7- وعن الإمام علي عليه السلام أنّه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إذا بُشّر بجارية (أي بنت) قال ريحانة ورزقها على الله"
8- عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أنّه قال: "من دخل السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج، وليبدأ بالإناث قبل الذكور؛ فإنّه من فرّح ابنة فكأنّما أعتق رقبة من ولد اسماعيل، ومن أقرَّ عينَ ابن فكأنّما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله أدخله جنّات النعيم" (بحار الأنوار، ج 101، ص94).