أشكر د.نبيل فاروق أنه وصل لهذه المكانة فقط لأنه قدم لنا د.أحمد خالد توفيق ، حيث رفعت إسماعيل العجوز الذي أحببته بحق وأحببت القاهرة وليلها معه ، وأحببت حتى أغاني " الستّ" برغم انعدام معرفتي بها من قبل أو من بعد .
غريب أنني وبعد أن قضيت طفولتي مع أدهم صبري ونور الدين لا أجد ما أشكر عليه د.نبيل فاروق غير هذا .. لكني مع الوقت علمتُ وتعلمت من هو أحمد خالد توفيق ، وأي خسارة خسرتها وخسرها العالم بعد رحيله، وإني لأشتاق بحرارة لا تُطاق لكلماته .. لقد كان روائيًا عظيما ، وكاتبًا عظيما ، وإنسانًا عظيما .. رحمه الله .