أنا ( أشلاء طفل) رسم الحياة فصدم بعدما أزاح كراسته و رأى وجه الحياة الحقيقيه أنا أشلاء طفل كان يركل الكرة فركلته الحياة أقسى من ركلته لكرته أنا من كنت أستمع مع والدي إلى المذياع وهو يصدع ب(بلاد العرب أوطاني ) وكنت أرددها و أنا مرفوع الرأس ولكن يبدو أن تلك الأوطان التي في تلك الأغنية قد تلاشت عندما قررنا اللجوء إليها لدرجة أنه حتى تلك الأغنية قد إختفت من المذياع ، لذا قررنا أن نلجأ إلى الذين رددو ملين (حقوق الأنسان ) بل أنهم سحروا مسامعنا بها لدرجة أنهم بدأوا يطالبون بإلغاء الكثير من التشريعات الإسلاميه بهدف (حقوق الأنسان) بل أن الكثير من الدول إنساقة خلفها ، كنا كغيرنا مخدوعين بهم و بمطالبهم تلك لذا عزمنا على اللجوء إليهم فيالى خيبت الأمل وجدنا حالنا أشد و أمر من حالنا في ديارنا المهدمه و أيضا وجدنا معاملة لاتعامل حتى للحيوان !! و كشف أمامنا أن تلك الشعارات البراقه هدفها بغيض و لعين فما كان منا الا الإستسلام للواقع والرجوع إلى ديارنا فهناك على الأقل نموت بعزه عدنا فأستقبلنا بحرارة (برميل متفجر) به إنتهت حياتنا .
ربما أنا لست كأي طفل من أطفال العرب فأنا مت و لازالت أشلائي على سطح الأرض تحاول مجاهِدتا أن تحرك ولو ضمير عربي واحد ولكن على مايبدو أن تحريك ضمير العرب كمحاولة تحريك جبل أو ربما تحريك الجبل أسهل لأنه قد مرت السنين على أشلائي و هي تحاول تحريك ضمير عربي واحد و لم تفلح لذا أنا أرجوكم ( ياعرب) بأن تدفونوا ماتبقى من أشلائي فأنا نادم أشد الندم على أنني حاولة تحريك ضمائركم ، لن أسب العرب كثيرا لأنني قد سمعت مرة أبي يقول لصديقا له : لاتسب العرب فأنت لم تراهم فليس كل من تحدث العربية أصبح عربي فالعربي هو من تحلى بصفات العرب و أنت تعرف جيدا ماهي صفات العرب التي من ضمنها ( الشجاعة) و (الكرامه ) .
كرسي الأعترافات :-
لايوجد لدي ما أقوله أو أعترف به لأنني أخاف أن أتكلم أكثر فأزعج السيد بان كي مون و أجعله يعرب عن قلقه عندها سوف يقلق اكثر ماهو قلقان علينا أو أخاف أن أعكر صفوا ( المُتوترين العرب ) فأجعلهم ينشؤون هاشتاق فأنا حتى لو كنت أشلاء متناثرة لازال لدي شعورلذا أعتذر عن الكلام كثيرا فالصمت هو الذي سيعتريني إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .