المشاعر الصادقة لا تنتهي ب قلّ الحديث ، لا تنتهي بسوء فهمٍ عابر ، تلك المشاعر التي أقسمت لي بصدقها لا تنتهي بهذه السرعة .. نعم الآن فهمت ذلك أني كررت الخطأ ذاته الذنب ذاته باختلاف الزمن فقط ، لم يكن عليّ تصديق أحد أو الوثوق بصحة كلام أحد ، كان يجب أن أستمع لذلك بقلبٍ مُغلق وأبني لي جسرًا من كلماته الكاذبة المُزخرفة والمُزيّنة بالصدق وأعبر من فوقه ، ليتني لم أقف وأُعطي مجالًا للثقة ، ولكني منحته فرصة ليثبت صحة مشاعره والحال أنه أثبت لي عكس ذلك ، لست حزينة لكن قلبي يبكي ، أشعر أني وضعت طنًا من الجهد على صدري وليتني لم أفعل ، أشعر أن روحي أصبحت خفيفة وأني أنظر لهذه الدنيا بعينِ مُودّع ، يبدو أني منحت آخر فرصة للنجاة للشخص الخطأ لذلك أنا أتحمل نتيجة خطئي الآن ، ليكن كذلك .. ليكن درسًا أخيرًا لي من هذه الحياة.
تدوينات اخرى للكاتب
حدثت الله عنك 💫
أخبرته أنك قدري ، أخبرته عن قلبي الذي تعلق بك ، وعن عقلي الذي لا يفكر إلا بك ، أخبرته أني أنتظرك كثيراً وإني أخاف أكثر ! وإني لأخاف من...
اروى 👤
و كم ذرفت من الدموع!
و كم طال انتظاري لوقتٍ ربما لن يحين ،و كم تمسكت بخيوط الأحلام ، و كم ذرفت من الدموع ! فرحاً و حزناً ، ألماً و انتظاراً ، سعياً و...
اروى 👤
إلى أن يأذن الله ..
-ثم أبتلع صمتي بصمتٍ أعمق ، تكبلني الصمت حتى بلغت الحروف الحناجر ، لا الحديث ولا الصراخ ولا الاستنجاد يكفي بإنقاذ روحي من ذلك الخراب ، ولا ا...
اروى 👤
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين