المشاعر الصادقة لا تنتهي ب قلّ الحديث ، لا تنتهي بسوء فهمٍ عابر ، تلك المشاعر التي أقسمت لي بصدقها لا تنتهي بهذه السرعة .. نعم الآن فهمت ذلك أني كررت الخطأ ذاته الذنب ذاته باختلاف الزمن فقط ، لم يكن عليّ تصديق أحد أو الوثوق بصحة كلام أحد ، كان يجب أن أستمع لذلك بقلبٍ مُغلق وأبني لي جسرًا من كلماته الكاذبة المُزخرفة والمُزيّنة بالصدق وأعبر من فوقه ، ليتني لم أقف وأُعطي مجالًا للثقة ، ولكني منحته فرصة ليثبت صحة مشاعره والحال أنه أثبت لي عكس ذلك ، لست حزينة لكن قلبي يبكي ، أشعر أني وضعت طنًا من الجهد على صدري وليتني لم أفعل ، أشعر أن روحي أصبحت خفيفة وأني أنظر لهذه الدنيا بعينِ مُودّع ، يبدو أني منحت آخر فرصة للنجاة للشخص الخطأ لذلك أنا أتحمل نتيجة خطئي الآن ، ليكن كذلك .. ليكن درسًا أخيرًا لي من هذه الحياة.
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين