الفقد مُر وليس كل مُر  سيمر كما يقولون..أعلم ستقول لي سيمر رغم مرارته وأُجيبُك ربما..ولكن بأرواحنا

ذلك التراب قاسي قاسٍ جداً لايُمكنني إدراك قسوته ، كيف لهُ حجب الارواح المتآلفه عن بعضها ؟ كيف استطاع تغييبها ؟ كيف استطاع غرس ألم الفقد بين أضلاعنا بطريقة تجعله يتجدد كل ذكرى.. كل زمان..كل مكان 

وإن التفتُ للحياة مجدداً  لم أرى سوى الظُلمة العدو الآخر لي الذي طمس كل نور بعيني بفقدٍ آخر .. ولكن على قيدِ الحياة