_تقول كنت في التاسعة من عمري كانت أيام عمري تغدو يوما بعد يوم إلى ان توقف في ممر ضيق لم أكن أرى شيء سوى بصيص ضياء في أخر الممر كعادة ضعفي لم أعبر وعبرت من الطريق المنير وفي زحمة الايام لُزمت أن أعبر ذلك الممر كنت أسير وانا منهمره في الدموع والسواد زاد سوادا في عيني إلى أن وصلت لنهايه الممر  فنظرت الي هذا الضوء رايت شئ من الشغف شئ من الامل شئ من امتزاج البهجة مع الولع ف حتما بعد الممرات الضيقة ستجد هدفك المنشوف او تجد حياتك المرجوة ولكن دائما لا تخف عبور الممرات لا تيأس من الحصول ع الضوء الذي في نهاية ممر حياتك ولتحضن خيوط شمس الغروب وطير معها حيث المنتهي حيث لا يوج ليل ولا غيوم