نظرت يوما لأوراقي وما أملاه فكري عليها
وجدت نفسي كيف كنت وماذا صرت
تُرى هل هو الزمان أم هو أنا أتغير
اقرأ هل هذه أنا .. ماشدة التفاؤل التي أترنم بها
ماقوة الثقة التي أتمتع بها .. لا مستحيل
هل كنت أترجم مشاعري .. هل كنت أعبر عني بصدق الإحساس وعمق المعنى
في غضون الست أو السبع سنوات كبرت كثيرا وتغيرت كثيرا عمري يسبق جسدي .. عقلي يتوسع .. قلبي ينكمش .. لم أعد أعكف على ماهي ردة الفعل ولا من الذي أمامي لم أعد أبالي بالنتائج .. وصلت لحد الرضا ، القناعة ، السعي، انتهى .