مرحباً

أنا أعود من جديد بخيبة أمآل أكبر ممّا مضى أشعر بأني أستسلمت كأخر دقائق أنتظار الأمل أصبحت ممّن مات من داخله مراراً                   حد أنه أنتهى من نفسه ولا زلت حتى هذه الساعة أكذب بأنه لم يتغير شي سوا أنني مُرهق     أصبحت لا أنتظر شي من هذه الحياة               سوا طمأنينة عقلي المرتبك، أكذب!                 لحد أنني كدت أصدق هذه الكذبة               ولازلت أهرب من نفسي متجهاً للنوم           كأقصى حل قد أفعله وكما قال فيرمين            "وفي بعض أحيان تتعب الروح من الهرب "       قد تعبت من المضي هارباً مني والأسوء أنني لا أعرف طريق الفرار من نفسي لم يتبقى شيء أخر لأستمرار هذة الكذبه ولم يتبقى من روحي طاقة لأهرب 

بئساً لقلبي وأنا شخصياً