إن سألتني عن أعمق ماقد يشعر به المرء طيلة حياته لأجبتك فورًا بلا تردد "الحب" ..


عند سماعك لتلك الحرفين، قد تتوارى أشياء كثيرة على ذهنك، ربما اسم شخص، أو ربما ذكرى أو ربما أشياء لاروح لها ..


إن الحب يا رفاق وكما يعلم الجميع ليس محصورًا على الأشخاص فقط .. فأنا أعيش الحُب مع صغائر الأشياء، والكتب والموسيقى وأيضًا مع نفسي .


كان مرهقًا وقد بانت عليه معالم التعب، فسألته مازحةً، أيمكن أنك قد وقعت في الحب؟ فرد وهو الذي لم يدرك الحُب قلبه يومًا، أتظنين أن الحب قد  يفعل كل هذا بالمرء؟  ):


أيضًا وقد لايخفى على البعض، إن مراحل الحب سبعة:

أولهم الهوى: ميلان وإعجاب وقد يدوم وقد ينتهي .. 

تليه الصِّبابة: وهنا قد تطور الحُب وقد علم كل طرفٍ مايخئبه قلب الآخر من مشاعر ..

ثم الشغف: عندما يلامس الحب غشاء القلب ويتعمق فيه 

رابعها الكَلَف: ويكون الحُب قويًا إلى أن يسبب التعب لصاحبه ويجعله كثير التفكير ..

وبعد تلك المرحلة تأتي مرحلة العشق: حيث أن المرء يصبح أعمى في الحب، وتكون العاطفة قد بلغت به أقوى مايكون 

ماقبل الأخير النَّجوى: وتأتي عندما يكونان المحبين متباعدين أو مفترقين، وهنا يحدث مزيج بين مشاعر الحب والحزن 

آخر تلك المراحل يسمى الهيام: والمشاعر تكون ناضجة هنا مكتملة وتظهر المشاعر الجنونية دون تردد ولاشيء قد يوقف الحُب ويكون قويًا ضد العوائق.