مفردات من فقه اللغة .. فروق لغوية .. لغة العرب
اللغة العربية
هي خير اللغات والألسن و اداة علم ومفتاح المعرفة والحكمة والصلاح وتنوع الأفكار و أول السعادة وعنوان الخير أصلها ثابت وفرعها في السماء و نور تكشف عن أسرار الغيوب وبمحاسنها غرس في العقول والقلوب تظل خضراء في بلاغتها تصوب العقل في بحار خواطره بالإحسان ، ثمرها فرائد الفوائد و سر النظم وأنس المجلس تسقي صاحبها اخلاق ومحاسن في أقواله وأفعاله في الليل والنهار ولم اشاهد إلا مجدا وشرفا في كل احواله وادآب طبعه ويبقى مصونا في نفسه يجمع فوز الدنيا والدين. وهي ممتعة ومسـلية، ومشـوقة، وسهـلة وصعبـة، وفيها مـا يدهشـك ويفرحك من ألغـاز وذكاء ودهـاء وغرابة وعجائـب ! باختصـار هي بحر لا سـاحل له .
فقه اللغة [ الفرق بين الثمن و القيمة ] |
الثمن هو ما يقع التراضي به مما يكون موافقاً لمقدار الشيء أو أنقص ، أو أزيد. جاء في قوله تعالى : ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ [ يوسف 20] . فإنْ تلك الدراهم لم تكن قيمة سيدنا يوسف عليه السلام.وإنما هو ما وقع عليه التراضي. القيمة فهي ما يوافق مقدار الشيء ويعادله من غير نقص أو زيادة . نقول : “ قيمة المرء ما يُحسنه”. |
فروق لغويّة [ الأعمى - الضرير - المكفوف - الأكمه ] [ الظل - الفيء ] [ الأبدي - الأزلي - الأمدي - السرمدي ] [ الحزن - الغضب ] |
الأعمى : أعمـى البصـر وأعمـى القلـب. الضرير : هو الـذي أضـر بـه العمـى بـعد إبصـار. المكفوف أو الكفيف : أعمـى البصـر فـقط. الأكمه : الذي وُلِـد أعمـى. |
الظل : يكون من طلوع الشمس إلى وقت الزوال. الفيء : يكون من زوال الشمس إلى الليل. قال الشاعر : فلا الظلّ من برد الضحى تستطيعه ولا الفيء من برد العشيّ تطيق |
الأبـدي : الـذي لانهـاية لـه. الأزلـي : الـذي لا بدايـة لـه. الأمـدي : ما بيـن بدايـة و نهـاية. السرمـدي : الذي لا بدايـة لـه ولا نهـاية. |
الحـزن : هو أنّ سـببه هجوم عـلى النفس ممّا تكرهـه ، يأتي إليها ممن هو فوقها ، وهو حركـة إلى الداخل ، ينتـج عنه المـرض والسـقام لِكمونه وعـدم البـوح به. الغضب : هو حركـة إلى الخـارج وسـببه هجـوم على النفـس مِمّن هو دُونها ، وينتـج عنـه السطوة والإنتقـام لـبروزه وظهوره. |
لغة العرب |
الظـبي : مفـرد أظـب ، و ظباء وظـبيّ : جمعـه. والأنـثى : ظبية وجمعها ظبيات. وكنيـة الظبيـة : أم الخشـف ، و أم شـادن و أم الطـلا . وبيـت الظـبي يسـمى : كُناس. |
الكُـوع : هو طرف الزّند الذي يلي اصبع الإبهام. الكرسـوع : طرف الزند الذي يلي إصبع الخنصر. الرُّسـغ : هو طرف الزند بين الكوع والكرسـوع. المرفـق : هو العظـم الذي يوصـل الذراع بالساعد. الكعـب : هو العظـم البارز من جانب القدم - ويوجـد لكل قـدم كعبـين - وهي ما نسـميها ( الرّمانة ). العقِـب : هو موّخر القـدم . والذي يفهم خطأً عنـد العامة بأنّـه الكعب. البُوع : هو العظم الذي يلي إبهام القدم. |
كيف نكتب الفعل المنتهي بهمزة على الألف ، إذا أضفنا له ( واو الجماعة ) . مثل أخطأ ، أنشأ ، بدأ ، قرأ ؟ هناك ثلاثة أوجه وكلّها صحيحة: 1 - مراعاة أصل الفعل قبل اتصاله بواو الجماعة : أخطأوا ، أنشأوا ، بدأوا ، قرأوا . 2 - مراعاة حركة الهمزة : أخطؤوا ، أنشؤوا ، بدؤوا ، قرؤوا . 3 - حذف الواو فراراً من اجتماع واويْن : أخطئُوا ، أنشئُوا ، بَدءُوا ، قرءُوا.
|
شكرا على متابعتكم
مع مقالات رائعة