عند مشاهدتنا للأخبار في التلفزيون نسمع كثيراً عن اليمين المتطرف أو اليسار المعتدل ولا نفهم حقاً مالذي تعينه هذه المصطلحات .
حسناً , بدأت القصة في العام 1791 في فرنسا , أثناء إجتماع الجمعية الوطنية الفرنسية .
جلس الملكيون ومؤيدو مصالح الطبقة المالكة على الجانب الأيمن من الغرفة.. بينما جلس خصومهم مؤيديو السواة والتغير على الجانب الأيسر للغرفة .
من هنا نشأ مصطلح اليمين واليسار للأول مرة في التاريخ .
و مع مرور الوقت وتشعبات الثورة الفرنسية أصبح مصطلح
يميني : يطلق على الفئة التي تشدد على ضرورة الحفاظ على العادات والتقاليد والسلم الإجتماعي والدين وتعارض إندماج الثقافات والتغير.
بينما أطلق مصطلح يساري على الفئة التي تدعو إلى المساواة والعدالة الإجتماعية وحق المعتقد ورفض التميز العنصري
وتشعب كذلك إستعمال مصطلح يسارية بحيث أصبح يغطي كم واسعاً من الأراء . لوصف التيارات المختلفة المتجمعة تحت غطاء اليسارية .
فاليسارية في الغرب تشير إلى الإشتراكية او الديمقراطية الإشتراكية او الليبرالية الإجتماعية .
وتختلف هذه التعريفات من دولة إلى أخرى
وينقسم اليمين إلى يمين معتدل ويمين متطرف ويمين معتدل ويمين ديني
وينقسم اليسار إلى يسار معدتل وإشتراكي وعلماني
والصراع على السلطة كان ولازال قائماً في معظم دول العالم إلى يومنا هذا