كلما اقتربت من الحافة؛ ازدادت المتعة وحيث تكون الإثارة تكتشف نفسك من جديد!

مَنْ هان في أمورِه خَيارُه ... عظُمَت عليه أموره بزائفِ
فقهقريٌ في الغِمارِ وإنَّه ... في كل خورٍ جاسرٌ مجازفِ
وغيره تغضَّى طُرَّاً طرفُه ... عن كلٍّ هولٍ حاقه وعاسفِ
فحـاقـه بنفسِـه وأحـاطَـه .... فمقحمـاً بنفسِـــه لا آسفِ

وهل مثل العيون أخطار؛ فنخشى على أنفسنا الهلاك؟!