ان تكلمنا عن الحب ف كم أحببت و أحببت و لكن الحب بك و لك أنت كم من واحد هجرني و كم من واحد يطلب حبي ، بك أسلى و لك أصوم عن حبي كم في الصباح تكون أول أذكاري و كم في المساء أعيشك ب أحلامي ، كيف و كم من بين جميع من حولي لا أرى ولا في البال الا أنت و ليتك تدري ، أما رأيتني و قد أوشكت أن أشتم قدري !' قد بالغت ب وصفي و ليتك بالواقع تدري ، أتبخل ب ساعات أحضنك بها و أتلو عليك ترانيم حبي !' أتبخل ب دقائق تروي جفاف قلبي فما تفعله بي يعتبر عذاب طويلاً تعيشني ب حضورك في النعيم و في بعد يصبح برودي جحيماً ، ليتك تعلم أن كل شعر و كل عاشق كتب و نثر قد كان الوصف لك أنت ، أما رأتني أشرب أقداحاً لأجلك أنت و أكتب و بكل حرف أنثره أراك أنت و في كل سطر أخطه أحضن طيفك و أقبلك حالماً ب كل نقطة بك أنت ، و ليتك تدري أن الشتاء فصلاً يبكيك و تسيل عيناي به لأجلك أنت أعانق به طيفك في السماء و أما الحروف التي أنثرها ما بينها وصف جسمك و تفاصيل جمالك و تعظيم قبلاتك و بعضها تعريك و يا ليتك تدري ، أتلوك في كتابي ف تقف الغيوم و تسكن الرياح و تختفي الأصوات لأسمعك أنت ، أتعمق في مخيلتي لأقبل جسدك الطاهر و أرتوي من شفاهك و ليتك تدري ، أكتب عاتباً و أناقض نفسي ف يصبح الهوى ضدي و تعلن جميع النهود ب حرب ضروس على قلمي ، و أنا في الواقع لا أرى الا عشقاً بعظمة و يقدس عيناك و أما خصرك ف آآآه ليتك تدري ، و ان كتبت عنك لن أنتهي و ان انتهى حبر أقلامي و يا ليتك بما في جوفي لك تدري ...