الشيخ عائض القرني في كتابه (عاشق ) ص  222 

وهو يتكلم عن كتب الرجال قال ما نصه :

 يعتبر كتاب (الكمال في أسماء الرجال) مِن أعظم الكتب عند المسلمين في علم الرجال ، وهو لعبد الغني بن سعيد المقدسي ، وهو البحر بجواهره ودرره ، لكن فيه إغفالاً وإخلالاً ، فجاء المزي – مِن علماء القرن السابع  ومِن زملاء ابن تيمية – فهذبه وزاد عليه ونقحه ووشحه ودبجه فأحسن كل الإحسان وذلك في كتابه (تهذيب التهذيب) ثم ألف (تقريب التهذيب) .

قلت  انا حمدي الصيودي : غفر الله لك وهنا عدة  أوهام  :

الوهم الأول : الكتاب الذي ألفه المزي رحمه الله ونقحه ووشحه ودبجه هو كتاب تهذيب الكمال في أسماء الرجال كما هو معروف وليس (تهذيب التهذيب )

الوهم الثاني: هو نسبة كتابين  للإمام المزي وهما ليسا له  حيث قال:

 وذلك في كتابه (تهذيب التهذيب) ثم ألف (تقريب التهذيب) .

 وهذه ليست للمزي رحمه الله كما هو معلوم للجميع  .

الوهم الثالث: مؤلف تهذيب التهذيب  ثم  تقريب التهذيب هو ابن حجر العسقلاني رحمه الله يعرف ذلك صغار طلاب العلم .

فما ادري هل هذا خطأ مطبعي او وهم من الشيخ او سقط أثناء الطباعة أدى إلى هذا الخطأ الفادح  لكن سرعان ما تلاشت كل هذه الأسباب حينما رجعت لصفحة الغلاف لأجد ان المقيد عليها هو الطبعة الخامسة لهذا الكتاب ولا ادري أطٌبِع الكتاب طبعات أخرى ولو كان طبع هل طبع بنفس الأخطاء أم لا ؟

علماً أن الطبعة التي في مكتبتي هي طبعة: مؤسسة الريان للطباعة والنشر - لبنان وهي المرفقة في الصورة .

كتبت ذلك لعل احد الأخوة ينقل كلامي هذا للشيخ عائض فيتدارك هذا الخطأ في الطبعات التالية للكتاب .

دمتم في طاعة الله وأمنه

وكتبه

الراجي عفو ربه القوي

ابو مسلم الصيودي الاثري

حمدي حامد محمود الصيد

حامداً ومصلياً لله رب العالمين

#الصيودي حمدي حامد