معالي وزير التربية والتعليم الأسبق محمد بن أحمد الرشيد رحمه الله كان رجل دولة من الطراز الرفيع ، حمل هم التربية والتعليم في ليله ونهاره وفي حله وترحاله ، وليس المقام في الحديث عن هذا الرجل الفريد ، ولن أتحدث عن الحملة الشعواء غير المنصفة التي شنت عليه عند دمج تعليم البنات مع تعليم البنين تحت مظلة الوزارة ، وإنما المقصود من هذا المقال المختصر هو لفت الانتباه إلى مؤلف صغير في حجمه كبير في محتواه كما وصفه رحمه الله ، وهو : (المرأة المسلمة بين إنصاف الدين وفهم الغالين) طبع عام 2010م

Image title 

أكتب هذا المقال في عجالة ودون تنقيح وتأمل بمناسبة يوم المرأة العالمي ، في مرحلة تاريخية للمرأة السعودية تحديدا ، في تمكينها من المناصب العليا وجميع الوظائف ورفع قيود كثيرة عنها ، والسؤال العريض : كيف تعاملت المرأة السعودية مع الحجاب في هذه المرحلة ؟ وفي علاقتها مع الرجل ؟

أقول اختصارا : أيتها السعوديات الفاضلات إن لم تأخذوا برأي سماحة الشيخ ابن باز فخذوا برأي الوزير الرشيد ، وأما الانفلات غير المنضبط فليس دينا !

والله الموفق

الجمعة 01 رجب 1440هـ

نبذة عن الكتاب في صحيفة الحياة


التصنيف : مقال على الطاير