كتب / أحمد الشيخ

يأبى الكاتب أن يكتب عن نفسه ، فما بالك إن كتب المفكر و الكاتب و المبدع الإماراتي الكبير سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي ( المدير العام لمركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية ، و أول إماراتي يرشح لجائزة نوبل للآداب ٢٠١٩ ) عن فلذة كبده و ثمرة فؤاده ؟!

إنه لأمر صعب أن تجبرك مشاعرك على الكتابة ، و لكن مشاعر المفكر و الكاتب و المبدع العربي الكبير قد فاضت بما تحمله من مشاعر الحب و الرضا عن إنجاز الابن الملهم .

لقد حقق الابن الدكتور خالد جمال السويدي ( المدير التنفيذي لمركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية ) إنجازا غير مسبوق عندما استطاع أن ينهي مبادرة الجري ( أبو ظبي - مكة ) في ٢٩ يوما فقط ، قاطعا مسافة قدرها ٢٠٧٠ كم من جامع الشيخ زايد بالإمارات حتى الحرم المكي بالسعودية.

و كان الأب حريصا على الدعم و المساندة و المتابعة ، بل سافر إلى السعودية ؛ ليكون في استقبال ابنه الرحالة العربي و السهم الإماراتي الأصيل في مكة ذاتها .

لقد دون الأب مشاعره تجاه ولده عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة مظهر الفرحة التي لا حدود لها بما حققه ولده ؛ ليضرب مفكرنا العربي أروع الأمثلة في محبة الآباء لأبنائهم ، و تقديم التضحيات من أجل إسعادهم .