مع اقتراب موعد الإمتحانات خصوصا الوطنية منها، التلاميذ في حاجة ماسة إلى الدعم المعنوي (النفسي) أكثر من ماهو مادي فحتى يتمكن التلميذ من المراجعة و يستعد جيدا للإمتحانات على أكمل وجه، يجب لهذا الأخير أن يشحن برسائل إيجابية نموذج "نعم تستطيع" "نحن واثقون في قدراتك..." و غيرها من العبارات الممتلئة بالطاقة الإيجابية، مثل هكذا عبارات حينما يسمعها التلميذ تجعله يشعر بنوع من الإيجابية و الثقة في النفس كما تجعله يغير نظرته المغلوطة عن الإمتحان كونه صعب و معقد و فيه من الأسئلة "الفخ" الكثير و الكثير...!!
فعندما يؤمن التلميذ بهذه الأخيرة يعطي رسائل ضمنية و بطريقة غير مباشرة للعقل بأن يتكاسل و يخمل...!! كيف لا و قد حكم على الإمتحان بالصعوبة و التعقيد... دون سابق تجربة! و بالتالي لا يستعد للإمتحان كما يجب! و بالتالي النتيجة النهايئة تكون سلبية و غير مرضية!، و العكس صحيح إن أقنع التلميذ عقله بأن الإمتحان مثله مثل الفروض التي كانوا يجتازونها في الأقسام ليس إلا، و أن الأسئلة موضوع الإختبار مستنبطة من الدروس التي قراؤها منذ بداية السنة إلى نهايتها و أنها لن تخرج عن هذا النطاق قط! هكذ العقل يشحن بكلمات إيجابية، مما يجعل العقل أكثر نشاطا فيصير التلميذ أكثر عزما و إصرارا على النجاح و بنقطة مشرفة و هكذا يستعد للإمتحان على الوجه المطلوب و يبدل أقصى جهده للظفر بالنجاح و إسعاد والديه و هي غاية كل تلميذ.
بقلم✍ ياسين اليعكوبي