علمتني الحياة :
• أن أنظر إلى هدفي السامي بكل جوارحي و مشاعري و ألا أهتم بمن يحاولون منعي من الوصول .
• أن أخلص لمن أحب و ألا أسيء في حق من لا أحب و أن أحب الجميع و أخلص لهم إلى أن تثبت لي نواياهم في صورة أعمال تدفعني للتوقف عن ذلك الحب دون أن أكره أحدا .
• أن أكون إنسانا حتى مع غير البشر .
• ألا أتمادى في الحزن ؛ فالحزن يقتل صاحبه ، و أن أرسم ابتسامة على وجهي طالما أنني ما زلت أحيا .
• أن أكون صادقا ؛ فالصدق منجاة بين يدي الإله .. و ألا أخشى أحدا من البشر ؛ فالله أحق أن أخشاه .
• أن أصبر و أتصابر و أن أحلم و أن أتبع سبل النجاح و الفلاح ما استطعت و أن أرضى بما قدره الله لي ؛ فكل مقدور خير مما آمله .
• أن أكون رجلا في كل موقف ، و ألا أظلم من ظلمني بل أعفو و أصفح ، و ألا أبيع ديني .
• ألا أتوقف عندما أحقق نجاحا بل أواصل الطريق بلا توقف حتى الرمق الأخير .
• أن أصارح من أحب بكل ما يدور في خاطري و وجداني ؛ حتى لا أحمل في قلبي ذرة عدم ثقة فيه ؛ فعدم الثقة يقتل الحب .
• ألا أخاف الموت ؛ لأنه حقيقة ثابتة تجعل الإنسان شجاعا في حياته كريما عند مماته سعيدا عند بعثه محبا للقاء ربه .
• أن أحول الحلم حقيقة بالإيمان و العلم و العمل و الصدق مع الله .
• ألا أصادق إلا الأنقياء ؛ فالمرء على دين خليله .
• أن المرأة التي لا تعرف قدر رجلها لا تستحق الحياة ؛ فالرجل هو جدار حياتها و سر سعادتها .
• أن أواجه الصعاب بصدر رحب متجاوزا لها عابرا إلى بر الأمان و الأمن و السعادة و الطمأنينة و الرخاء و الاستقرار .
• أن يكون لي رأي و رؤية و رسالة و هدف ؛ فلا حياة لمن لا رأي و لا رؤية و لا رسالة و لا هدف له .
• أن أتواضع مع الناس و ألا أضعف أو أذل أو أهون أمام أي أحد ، و أن أتكبر على المتكبر ؛ فهذا حق و واجب .
• ألا أيأس أبدا ، و أن أطرق الأبواب حتى تفتح لي ؛ فلا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس .
• أن أغرس بذور الحب في قلب كل من عرفني بمعروف أو كلمة طيبة أو ابتسامة بيضاء نقية .
• ألا أهجر أو أغدر أو أفجر .
• أن أكون كريما حتى مع البخلاء .
• أن العبرة بالنهاية و أن الأعمال بالخواتيم و أن الله لا يضيع أجر العاملين المتقنين .
• أن أتراجع إلى الوراء أحيانا إذا كان تراجعي سيدفعني للأمام بقوة ، و أن أخمل أحيانا إذا كان خمولي سيزيدني نشاطا و حيوية أكثر .
• أن أرسم بالكلمات مشاعري ؛ فلوحات الذكرى يكتب لها البقاء و الخلود حتى بعد رحيلنا .
• أن أكون مجنونا في لحظات حتى أحمد الله على نعمة العقل طوال العمر .
• أن أبني جسور الحب حتى و لو فوق محيطات الفراق ؛ فالحب إكسير الوجود .
• أن السعادة الحقيقة في السعي فيما يرضي الله ؛ فمن رضي الله عنه أرضى عنه الناس و من رضي الناس عنه شعر برضى الله و سعد في الدنيا و الآخرة .
• أن أتفاءل دائما ، و أن الغد سيكون أفضل من الأمس ، و أن أستمتع باليوم الذي أعيشه في غير معصية لله .
• أن غضب الأصدقاء يكشف حقائقهم .
• أن أجالس الأخيار و أن أبتعد عن الأشرار و أن أصاحب الصالحين و أن أقول القول الجميل .
• أن الأم رحمة الله لي و عطفه و حنانه عليّ و أن رضاها عني طاعة لا تضاهيها طاعة و أن دعاءها لي سر سعادتي و فلاحي .
• أنها ليست دار مقام ؛ فالجميع راحلون إلى الله ، لن ينفعهم إلا العمل الصالح و مرضاة الله عنهم ؛ فلنترك ذكرى طيبة لمن سيأتي بعدنا ، و لنعمل بجد و إتقان ليرضى عنا الرحمن .
• أن أتعب في زراعة أرضي و أنثر بذور الصفاء و النقاء و أرويها بالعطاء ، و أرعاها ؛ حتى يكون الحصاد نعمة تستحق الشكر .
• أن المرأة جوهرة ثمينة تحتاج لمن يحافظ عليها و يحميها و يرعاها و يدافع عنها و لا يفرط فيها ؛ فسعادة المرأة أن تجد رجلا بتلك الصفات .
• أن أنقب بين القلوب حتى أجد ضالتي المنشودة ، و إذا وجدتها شكرت الله عليها و قنعت بها ؛ فتلك حسنة الحياة الدنيا .
• أن أفكر و أتفكر ، و أن أذكّر و أتذكر ، و أن أسير في طريقي غير منشغل بمن يتسكعون في سيرهم و من يتربصون بي من شياطين الإنس ، و أن أفوض كل أمري لله فهو حسبي و نعم الوكيل .
• ألا أحزن على من يهجرني غدرا ، بل أسعد لفقده لي و نجاتي منه .
• أن أكون مثاليا في تصرفاتي و صادقا في عملي قبل قولي ، و عادلا أمينا ، و متفانيا لتحقيق أحلامي ، واثقا في قدرة الله ، مؤمنا بحكمته .
• أن الأصدقاء الوهميين يتساقطون وقت الشدة ، و أن الشدائد تُظهر معادن الرجال .
• أن الجرح ممن نحبهم لا يندمل .
• أن الطبع يغلب صاحبه مهما حاول أن يتظاهر أو يتصنَّع ؛ فالطبع غلَّاب .
• أن الإنسان الحر يحترم عهوده و وعوده قدر طاقته ، و أن الحر لا يبيع من اشتراه .
• أن الحب الحقيقي يدوم و لا ينتهي حتى بعد الموت يستمر حتى في الآخرة يجمع الله المتحابين فيه في ظل رحمته .. و أن المحب الصادق يتحمل كل شيء من أجل من يحب.
• أن أبكي أحيانا شريطة ألا يرى أحد دموعي إلا ربي فهو أرحم بي من أمي و أبي و الخلق أجمعين.
• أن أرى الوردة تنبت من الجرح و أن أرى شعاع النور في دجى الليل الكئيب.
• أن أسبح عكس التيار طالما أن جزيرة الأحلام هدفي و غايتي.
• أن الصبر يحقق النصر ، و أن النصر قريب جدا لمن يوقن بأن الإنسان عليه السعي و التوكل على الله و الرضاء بالقضاء و القدر .
• أن أبدأ كل يوم من جديد واثقا في أن أجمل يوم لم أعشه بعد ، طارحا كل الأحزان خلفي ، سائرا في طريقي بلا هم أو حزن أو خوف ، مرفرفا بجناحي الأمل و الرجاء.
• أن أصنع المعروف فيمن يستحق و من لا يستحق ؛ لأنني أراقب الله في عملي.
• أن الرجل و المرأة وجهان لعملة واحدة لا معنى و لا قيمة لأحدهما بدون الآخر.
• ألا ألوث قلبي بمشاعر الحقد و البغض و الحسد ، و أن أنقيه دائما بالعفو و التسامح و أغسله بماء الإيمان و أعطره بذكر الرحمن و أطمئنه برضا الله.
• أن القيادة فطرة و فن و مهارة تولد معنا و تنمو برعايتها و معرفة قدرها و دورها في إسعاد الآخرين ؛ فسعادة القائد و نجاحه في نجاح و سعادة من حوله .
هكذا علمتني الحياة !