لم ألتقيك بعد، لا رُبّ صدفة ولا ميعاد، لم يختارني الحب طرفًا في علاقة كي أصنفك فيها حبيبي الأول أو الأخير، لازلتُ منذ عهدي بنفسي،يشغلني البيت والأسرة، أرسم أحلامي علمًا أو عملًا وبالطبع أفشل إلا في بعضها، لازلتُ موعودة بغدٍ أجمل، وأجمل إلى الآن لم يتنازل ويزورني، لازلتُ أعيشُ قصصًا خيالية بطلها خرج من رواية أو مشهد سنيمائي، أو حتى عابرًا جذبتي بموقف ما فصادقته حروفي إلى أن يموت فيها وهو لا يعلم.
ربما يكتبك الله لي يومًا ما، وإلى أن ألتقيك بخير فأنا أحمد الله على أمي وأخوتي أحبابي الأوائل.
مريم