أحقًا لم تكن لتموت ! أم أن هذا عذر الهروب المزيف ؟ ابتلاع تلك الحبيبات الوردية زيادةً عن العدد الموجب أخذه وأنفاسها المتذبذبة بسبب ذلك أكان ذلك خارجًا عن إرادتها أم أنها فعلت ذلك عن سابق إصرار وترصد ؟ لكنها كانت ستموت لولا أن أنقذها الله ، أرادت أن تُنهي كل شيء ولكن الله أخرجها من حلق الموت ، لمَ أرادت ذلك ؟ بلا سبب .. لا شيء يحدث بلا سبب ، نعم كان هناك سبب لكنه أكبر من أن يُكتب من أن يُفصح عنه ، فقد كان المرض يُتلف أعصابها شيئًا فشيئًا ، بدأ من مكان عظيم وانتهى بمكان أعظم .. دقيقة ! أحقًا انتهى أم أن هذه البداية ؟
لم تكن لتموت 🔇
تدوينات اخرى للكاتب
حدثت الله عنك 💫
أخبرته أنك قدري ، أخبرته عن قلبي الذي تعلق بك ، وعن عقلي الذي لا يفكر إلا بك ، أخبرته أني أنتظرك كثيراً وإني أخاف أكثر ! وإني لأخاف من...
اروى 👤
و كم ذرفت من الدموع!
و كم طال انتظاري لوقتٍ ربما لن يحين ،و كم تمسكت بخيوط الأحلام ، و كم ذرفت من الدموع ! فرحاً و حزناً ، ألماً و انتظاراً ، سعياً و...
اروى 👤
إلى أن يأذن الله ..
-ثم أبتلع صمتي بصمتٍ أعمق ، تكبلني الصمت حتى بلغت الحروف الحناجر ، لا الحديث ولا الصراخ ولا الاستنجاد يكفي بإنقاذ روحي من ذلك الخراب ، ولا ا...
اروى 👤
هذه التدوينة كتبت باستخدام اكتب
منصة تدوين عربية تعتد مبدأ
البساطة
في التصميم و التدوين