أحقًا لم تكن لتموت ! أم أن هذا عذر الهروب المزيف ؟ ابتلاع تلك الحبيبات الوردية زيادةً عن العدد الموجب أخذه وأنفاسها المتذبذبة بسبب ذلك أكان ذلك خارجًا عن إرادتها أم أنها فعلت ذلك عن سابق إصرار وترصد ؟ لكنها كانت ستموت لولا أن أنقذها الله ، أرادت أن تُنهي كل شيء ولكن الله أخرجها من حلق الموت ، لمَ أرادت ذلك ؟ بلا سبب .. لا شيء يحدث بلا سبب ، نعم كان هناك سبب لكنه أكبر من أن يُكتب من أن يُفصح عنه ، فقد كان المرض يُتلف أعصابها شيئًا فشيئًا  ، بدأ من مكان عظيم وانتهى بمكان أعظم .. دقيقة ! أحقًا انتهى أم أن هذه البداية ؟