بسم الله الرحمن الرحيم

مصر تاريخيا من اهم البلاد في العالم اقليميا وقاريا وهذا مما لاشك فيها جعلها علي مر التاريخ كانت مطمعا وهدفا اساسيا لاي قوه للسيطره علي الموارد والثروات والعماله المتوفره والموقع الجغرافي المهم فهي موجود بين الثلاث قارات وتربط بين قارتين في رايي هما اثنتان لاثالث لهما

الاولي وهي اهونهم  نكسه حزيران كما تدعي في سوريا والاردن وفي مصر يطلق عليها نكسه 67

وهذه الحرب نشئت بين اسرائيل وكل من مصر وسوريا والاردن بين 5من حزيران وحتي 10من حزيران

ادت الي احتلال سيناء وغزه والضفه الغربيه والجولان ادت الحرب لمقتل 15 الي 25 الف شخص في الدول العربيه

مقابل 800فقط في الجانب الاسرائيلي وتم تدمير ماقد يصل الي 80من المائه من العتاد العسكري بالنسبه للدول العربيه 

مقابل مايتراوح من 2 الي 5 من المئه من عتاد دوله اسرائيل

تم متهجير معظم سكان قناه السويس وتم احتلال شبه جزيره سيناء 

ولكن الشعب المصري استيقظ ولم يستسلم ولم يترك دينه بل في بضع سنين استطاع محاربه اقوي خط دفاع في العالم وانتصرنا واستعدنا سيناء بهتاف الله اكبر 

النكسه الثانيه عندما تولي محمد مرسي ممثل الاخوان المسلمين منصب رئيس جمهوريه مصر العربيه 

للاسف هذه كسرت الشعب المصري لان هناك بعض الاشخاص المحسوبون علي المؤسسه العسكريه المصريه وامن الدوله المصري مثل جمال عبد الناصر سجن وامر بتعذيب وعدم احترام الاراء والمشاركه السياسيه وباالاخص الاحزاب ذات الخلفيه الدينيه مما تسبب بتشويه عقليتهم وكرههم للوطن والاشخاص المخالفين لهم فعندما تمكنو من الوصول لاعلي المناصب بعدما كان الشعب المصري يري في الاسلام والاحزاب الاسلاميه والجماعات اللاسلاميه السلام والامان في دنياه واخراه وجد اشخاص عدوانيين غير مؤمنيين بالوطن يتسمون بالانانيه ويريدون هدم 

الحضاره المصريه الشامخه منذ الاف السنين الناس فقدو الامل فقدو الايمان فقدو الثقه  بمن كانو يدعون بمعلمي الدين الاسلامي في مصر مثل بعض الشيوخ ولكن عندما نزلت رحمه الله وخلع محمد مرسي كثر من يهاجمون الدين الاسلامي لان بعض الحمقي المشوهين كانو يدعون انهم هم فقط من يستطيع تطبيق هذا او هم فقط من يحق لهم التحدث فاصبح الشعب بعيدا عن الدين وتطبيقه لم يعد يدافع عن العروبه وعن الدين الاسلامي بل فقط يجري ليل ونهار من اجل ان لايجوع هو واطفاله وفقد الايمان بان الله هو الرزاق فقد الايمان بان بعد العسر يسر بسبب من يحكم البلاد حقا