لقد تغير مفهوم الإشراف التربوي في الوقت الحاضر،

ويمكن القول إن أهمية الإشراف تكمن في أنه منظومة متكاملة لتطوير البيئة التعليمية .

الإشراف التربوي يؤدي دوراً مؤثراً  وجوهريا في حركة التطوير ، بل ربما كان من أبرز الأدوار أثراً وفاعلية إن تكاملت عناصره وتهيأت له فرص العمل. والمشرف التربوي يعد عاملاً مهماً في سير العمل المدرسي بطريقة فعالة، وفي التنسيق بين وظيفة المدرسة وبين أنواع النشاط التعليمي التي يمارسها المجتمع، وبهذا يكون الإشراف التربوي من أهم العوامل التي تساعد على نجاح العملية التربوية وتعمل على تحقيق أهدافها ذلك لأن الإشراف التربوي:

1-  يعايش العمل التربوي في الميدان ويتعامل مباشرة مع المعلم والمتعلم باعتبارهما قطبي العملية.

2-  يتابع العملية التربوية في ميدانها ، ويرى مقوماتها، ويعيش مشكلاتها، ويتحسس مطالبها فيقومها تقويماً مستمراً.

3- حلقة اتصال بين الميدان والأجهزة المسؤولة عنه ينقل إليها نظرته ويمدهما بالمعلومات الحقيقية عن إيجابيات العمل وسلبياته.

4- يشارك الإشراف التربوي  في إعداد المناهج وتقويمها وتطويرها، فيضع فيها ثمرات تجاربه وخبراته ومعلوماته التربوية.