بسم الله الرحمن الرحيم

وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وإخوانه وحزبه

المس الشيطاني والمرض النفسي ؛ مقاربة شرعية سيكولوجية ( الجزء 1 )

محاور الموضوع :

مقدمة

مبادئ أساسية

عمل الشيطان

ما العمل ؟ ( الجزء 2)

خاتمة

مقدمة

في عصرنا عصر المادة والفتن والخواء الروحي وعصر التجهيل الممنهج والاستبداد المزمن تكثر الاضطرابات النفسية وتختلف تفسيراتها وتتباين ويتقاسم الخلاف تشددان متقابلان : تشدد مادي ينكر الغيب أو يضيقه ويعزو تلك الاضطرابات إلى الأمراض النفسية العصبية وتشدد روحي يرد كل الحالات إلى مس الشيطان وعمله . وينشأ عن هذا التشدد من الجانبين اختلاف اخر في كيفية التعامل مع الأمر وسبل العلاج . نريد أن نتناول الموضوع وفق رؤية معتدلة شرعية وسيكولوجية تعتمد القران الكريم مصدرا لفهم القضية يوجه تفكيرنا لا يزيغ أو يطغى كما تعتمد علم النفس أيضا باعتبار كثير منه حكمة هي ضالتنا أمرنا بالبحث عنها .

فما هي المبادئ العامة التي تؤطر فهمنا للموضوع ؟ وما هو المس خاصة وعمل الشيطان عموما ؟ ما هي الأمراض النفسية والعقلية وهل للشيطان دور فيها ؟ ماهي الضوابط الشرعية للوقاية والتداوي ؟

أولا : مبادئ أساسية :

أ - الإيمان بقضاء الله وقدره من أركان الإيمان لا يصح إيمان المرء إلا به فلا حركة ولا سكون إلا بعلمه سبحانه ومشيئته .

بــ - الابتلاء سنة الله في خلقه يبتلي عباده المؤمنين وقدوتهم أنبياء الله كانوا يمرضون ويصحون . ذاك نبي الله أيوب عليه السلام في قصته العبرة والحكمة البالغة . والدنيا دار ابتلاء خلق الإنسان فيها في كبد وأمر باقتحام العقبات .

ج - القرآن الكريم كلام الله المعجز أمرنا بتلاوته وتدبره والعمل به . فيه الشفاء إذا وافق القضاء .

د - التداوي أمر نبوي والبحث عن الدواء هو من صميم العمل بالقرآن الذي أمَرنا أن نتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم

هـ - الحكمة ضالة المؤمن والقرآن الكريم قص علينا كيف علم الغراب ابن آدم دفن أخيه . والكون هو كتاب الله المنظور كما هو القرآن الكريم كتابه المسطور .

ثانيا : عمل الشيطان :

أخبرنا الله تعالى أن الشيطان عدو للإنسان مذ أن أمره الله بالسجود لآدم عليه السلام فعداوته قديمة قدم الخلق

قال تعالى :" إِنَّ ٱلشَّیۡطَـٰنَ لَكُمۡ عَدُوࣱّ فَٱتَّخِذُوهُ عَدُوًّاۚ إِنَّمَا یَدۡعُوا۟ حِزۡبَهُۥ لِیَكُونُوا۟ مِنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلسَّعِیرِ " ( فاطر - 6 )

قال ابن القيم في تفسيره لهذه الآية : " والأمْرُ بِاتِّخاذِهِ عَدُوًّا تَنْبِيهٌ عَلى اسْتِفْراغِ الوُسْعِ في مُحارَبَتِهِ، ومُجاهَدَتِهِ، كَأنَّهُ عَدُوٌّ لا يَفْتُرُ ولا يُقَصِّرُ عَنْ مُحارَبَةِ العَبْدِ عَلى عَدَدِ الأنْفاسِ " 1

وقال الطاهر بن عاشور : " وتِلْكَ عَداوَةٌ مُودَعَةٌ في جِبِلَّتِهِ كَعَداوَةِ الكَلْبِ لِلْهِرِّ لِأنَّ جِبِلَّةَ الشَّيْطانِ مَوْكُولَةٌ بِإيقاعِ النّاسِ في الفَسادِ وأسْوَأِ العَواقِبِ في قَوالِبَ مُحَسَّنَةٍ مُزَيَّنَةٍ، وشَواهِدُ ذَلِكَ تَظْهَرُ لِلْإنْسانِ في نَفْسِهِ وفي الحَوادِثِ حَيْثُما عَثَرَ عَلَيْها " ( الأعراف: 27 ). 2

الشيطان عدو عداوته أصيلة لا تتغير والإنسان خَيِّر بطبعه مفطور على الحب لا العداوة ما يجعله يغفل عن محاربة عدوه واستفراغ الجهد في مجاهدته كما أخبر ابن القيم لذلك ما يفتئ البيان الإلهي يذكرنا بعداوته ويحرضنا على مواجهته " فاتخذوه عدوا" .

عداوة الشيطان يترجمها أعمالا وهو الذي أقسم أن يقعد لابن ادم كل سبيل قال تعالى : " قَالَ فَبِمَاۤ أَغۡوَیۡتَنِی لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَ ٰ⁠طَكَ ٱلۡمُسۡتَقِیمَ ثُمَّ لَـَٔاتِیَنَّهُم مِّنۢ بَیۡنِ أَیۡدِیهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَیۡمَـٰنِهِمۡ وَعَن شَمَاۤىِٕلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَـٰكِرِینَ " ( الأعراف - 17 )

يبدأ بأقل الأعمال خطورة على الناس ؛ يطوف فيوسوس ويخنس ثم ما يلبث أن يستحوذ فيرهق .

طائف ، طيف ، وسواس ، نزغ ، همز ، أز ، استحواذ ، إرهاق ، كلها مراتب متفاوتة لأعمال شيطانية يحارب بها بني آدم تشتد وتضعف حسب ضعف المرء وقوته وحسب عزلته أو جماعته

وسيتم تفصيل ذلك في العناصر التالية :

1 - تخييلات الشيطان ووساوسه :

قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ " ( الأعراف - 201) وقرئ " طيف " وهو الخيال

قال الطبري : " إذا ألمَّ بهم لَمَمٌ من الشيطان، من غضب أو غيره مما يصدّ عن واجب حق الله عليهم, واختلفت القرأة في قراءة قوله: " طيف ". فقرأته عامة قرأة أهل المدينة والكوفة: (طَائِفٌ)، على مثال " فاعل

وقرأه بعض المكيين والبصريين والكوفيين: " طَيْفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ".3

وقال ابن كثير في تفسيره : " أي : أصابهم  طيف وقرأ آخرون : طائف  ، وهما قراءتان مشهورتان ، فقيل : بمعنى واحد . وقيل : بينهما فرق ، ومنهم من فسر ذلك بالغضب ، ومنهم من فسره بمس الشيطان بالصرع ونحوه ، ومنهم من فسره بالهم بالذنب ، ومنهم من فسره بإصابة الذنب ." 4

سرعان ما يتدارك المؤمن الأمر فيتذكر بعد الغفلة التي فتحت باب وساوسه ويبصر بعد عمى تخيلاته .

قال السعدي : " ولما كان العبد لا بد أن يغفل وينال منه الشيطان، الذي لا يزال مرابطا ينتظر غرته وغفلته، ذكر تعالى علامة المتقين من الغاوين، وأن المتقي إذا أحس بذنب، ومسه طائف من الشيطان، فأذنب بفعل محرم أو ترك واجب - تذكر من أي باب أُتِيَ، ومن أي مدخل دخل الشيطان عليه، وتذكر ما أوجب اللّه عليه، وما عليه من لوازم الإيمان، فأبصر واستغفر اللّه تعالى، واستدرك ما فرط منه بالتوبة النصوح والحسنات الكثيرة، فرد شيطانه خاسئا حسيرا، قد أفسد عليه كل ما أدركه منه." 5

ولذلك سمي خناسا فهو يخنس يختفي إذا ذكر الله

في علم النفس الوسواس هو اضطراب نفسي يشعر فيه المصاب أنّ فكرة معيّنة تلازمه دائماً وتحتلّ جزءًا من الوعي والشعور .

ويعرفه الدكتور أنور حمودة البنا بقوله : " مرض نفسي يتميز بوجود تصور أو طقوس حركية أو دورية أو فكرة تراود المريض وتعاوده أو تلازمه دون أن يستطيع طردها أو التخلص منها بالرغم من شعوره وإدراكه لغرابتها وعدم واقعيتها أو جدواها ."6

يعزى الوسواس في علم النفس إلى أسباب بيولوجية ووراثية وأخرى اجتماعية كحوادث الطفولة لكن علماء النفس يجزمون أن ثمة أسبابا أخرى لا زالت غير معروفة . قلت غير معروفة أو أنهم يخجلون من نسبتها إلى عمل الشيطان

2- النزغ والهمز :

ان كان للتخييل والوسواس أثر نفسي قد يخف ويشتد أحيانا فإن للنزغ والهمز أثر على العمل يفسد صالحه أو يدفع لسيئه

النزغ دخول في الأمر لإفساده والهمز ضغط ودفع لأجل ذلك أيضا .

قال الراغب :" النَّزْغُ: دخولٌ في أمرٍ لإفساده. قال تعالى: مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي " 7

وقال أيضا : " الْهَمْزُ كالعصر. يقال: هَمَزْتُ الشيء في كفّي " 8

وأسوق هنا آيتين لتوضيح ذلك واحدة عن النزغ وأخرى عن الهمز وكلتاهما ذكرتا في سياق الأمر بالحلم والصبر على الجاهلين ودفع السيئة بالحسنة :

- الآية الأولى : قال تعالى : "خُذِ ٱلۡعَفۡوَ وَأۡمُرۡ بِٱلۡعُرۡفِ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡجَـٰهِلِینَ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّهُ سَّمِيعُ عَلِيمُ" الأعراف (200)

ومثلها في سورة فصلت ( الآيات 33-36)

- الآية الثانية : قال تعالى: ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِی هِیَ أَحۡسَنُ ٱلسَّیِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا یَصِفُونَ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَ ٰ⁠تِ ٱلشَّیَـٰطِینِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن یَحۡضُرُونِ ﴾ "( المؤمنون ٩٣-٩٨)

التأليف بين الناس والحلم عن جاهليهم والصبر عنهم أعمال جليلة وقربات عظيمة يسعى العدو إلى إفسادها فإن تآلف الناس واجتماعهم يضعف كيده ويحصن منه .

3- التحزين والتخويف :

الملائكة تتنزل بالبشارة للمؤمنين تطمئنهم تذهب الحزن عنهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم بعث مبشرا وأمرنا أن نبشر ولا ننفر وكان يحب الفأل الحسن وأمرنا ربنا أن نفرح بفضل الله ورحمته وأن نحسن الظن به

قال تعالى :" إِنَّ ٱلَّذِینَ قَالُوا۟ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَـٰمُوا۟ تَتَنَزَّلُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةُ أَلَّا تَخَافُوا۟ وَلَا تَحۡزَنُوا۟ وَأَبۡشِرُوا۟ بِٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِی كُنتُمۡ تُوعَدُونَ. فصلت ٣٠-٣٢

بيد أن الشياطين شياطين الجن والإنس يسعون لتحزين ابن ادم وتخويفه لما يعلمون من تأثير الخوف والحزن على تحطيم المعنويات وإهمال الواجبات

قال تعالى : " إِنَّمَا ٱلنَّجۡوَىٰ مِنَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ لِیَحۡزُنَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَلَیۡسَ بِضَاۤرِّهِمۡ شَیۡـًٔا إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡیَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ " ( المجادلة 8 - 10 )

وقال سبحانه " إِنَّمَا ذَ ٰ⁠لِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ " ( آل عمران ١٧٠-١٧٥)

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ... والرؤيا ثلاثة فرؤيا الصالحة بشرى من الله ، ورؤيا تحزين من الشيطان ، ورؤيا مما يحدث المرء نفسه ... " 9

يكون الخوف والحزن طبيعيين أو يكون السبب شيطانيا . تبدأ الحالات خفيفة فتشتد ويصبحان مرضين عصابيين يسميهما النفسانيون " فوبيا " ( خوف مرضي ) و " اكتئابا "

لست أزعم أن كل اكتئاب وفوبيا هي من الشيطان ولكن ما هو معلوم في علم النفس أن الحالات الشديدة تبدأ بحوادث صغيرة فتتطور إذا لم يحسن المرء التصرف

يقول الدكتور أنور حمودة البنا : " أما الخوف المرضي فهو خوف شاذ ودائم ومتكرر ومتضخم مما لا يخيف في العادة ، ولا يعرف المريض له سببا ، وقد يكون الخوف عاما غير محدد ، وهميا أو غير حسي " 10

يذكر علماء النفس من أعراض الاكتئاب إهمال الانسان لواجباته وعجزه عن القيام بكل عمل يتطلب مجهودا . قلت وتلك هي غاية الشيطان يصد الإنسان عن العمل وفي الحديث أن الشيطان يضحك إذا تتاءب الإنسان فالتتاؤب علامة على الكسل كما أن النائم عن صلاة الصبح يصبح خبيث النفس كسلان بما أصابه من سحر الشيطان ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: « يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ إِذَا هُوَ نَامَ ثَلاَثَ عُقَدٍ، يَضْرِبُ كُلَّ عُقْدَةٍ عَلَيْكَ لَيْلٌ طَوِيلٌ فَارْقُدْ؛ فَإِنِ اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ، فَإِنْ صَلَّى انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ، وَإِلاَّ أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلاَنَ » 11 

4- الاستحواذ والأز :

قال الراغب : " الحَوْذُ: أن يتبع السّائق حاذيي البعير، أي: أدبار فخذيه فيعنّف في سوقه، يقال: حَاذَ الإبلَ يَحُوذُهَا، أي: ساقها سوقا عنيفا ... استحوذ العير على الأتان، أي: استولى على حَاذَيْهَا، أي: جانبي ظهرها " 12

قال تعالى " ٱسۡتَحۡوَذَ عَلَیۡهِمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ فَأَنسَىٰهُمۡ ذِكۡرَ ٱللَّهِۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ حِزۡبُ ٱلشَّیۡطَـٰنِۚ أَلَاۤ إِنَّ حِزۡبَ ٱلشَّیۡطَـٰنِ هُمُ ٱلۡخَـٰسِرُونَ " ( المجادلة ١٤-١٩)

قال ابن كثير : " اسْتَحْوَذَ عَلَى قُلُوبِهِمُ الشَّيْطَانُ حَتَّى أَنْسَاهُمْ أَنْ يَذْكُرُوا اللَّهَ، عَزَّ وَجَلَّ، وَكَذَلِكَ يَصْنَعُ بِمَنِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ " 13

الآية تتحدث عن المنافقين وعن موالاتهم للكفار المغضوب عليهم وعن حلفهم الكاذب وصدهم عن سبيل الله هذه الصفات الخبيثة مكنت الشيطان منهم فاستولى عليهم وصاروا في حزبه أنى لهم أن يتحرروا من قبضته .

وقال عز وجل " أَلَمۡ تَرَ أَنَّاۤ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّیَـٰطِینَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا ( مريم 83)

قال الراغب : ﴿تَؤُزُّهُمْ أَزًّا﴾ أي: ترجعهم إرجاع القدر إذا أزّت، أي: اشتدّ غليانها.14

قال ابن كثير : " وَقَالَ قَتَادَةُ: تُزْعِجُهُمْ إِزْعَاجًا إِلَى مَعَاصِي اللَّهِ. وَقَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: تُغْرِيهِمْ إِغْرَاءً وَتَسْتَعْجِلُهُمُ اسْتِعْجَالًا." 15

يفقد الانسان السيطرة على أفعاله ويفقد هدوءه بما يغلي في نفسه من إزعاج الشيطان وأزيزه وتلك أقصى حالات تمكن الشيطان ولن تكون إلا لأوليائه من المنافقين والسحرة وأمثالهم .نعوذ بالله من الشيطان الرجيم

الهوامش :

1 - تفسير ابن القيم

2- «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد» ( ج 22(/ص 269 )

3- تفسير الطبري (ج 10 ص 646)

4- تفسير ابن كثير (ج 3 ص 483)

5- تفسير السعدي (ج 1 ص 313)

6- كتاب الأمراض النفسية والعقلية /الدكتور أنور حمودة البنا

7 - مفردات ألفاظ القرآن — الراغب الأصفهاني (٥٠٢ هـ)

8 - نفس المصدر السابق

9 - رواه مسلم

10- كتاب الأمراض النفسية

11- متفق عليه

12- مفردات ألفاظ القرآن

13- تفسير ابن كثير

14- مفردات ألفاظ القرآن

15 - تفسير ابن كثير