بيوت وأحياء من الشِعر .. وقَصّة شَعر أنيقة تُناسب العريس. وقِصة وشِعر في اطار مقالي مشوّق: الكلمات تضيع تضيع ويحيا الزعيم!... قائد المقال هو صاحب الشِعر و "شاهِد مَلِك" لأنه حكى قصته ، ولم يُحاكي الجميع او يقلدهم فاعتبروه مشبوه.. (او شاذ عن المشبوه) بطلنا لا يحكي نظريته بل ما نظر اليه واستطاع لمسه، فحتى اذا كانت الاحداث مألوفة فلن تكون مطابقة ابدا الا لذهن الكُتّاب...

سألتم ورددتُ مجيبا:

ماذا تكتب؟

كلمات باهتة

بريئة وبذيئة...

كيف تقرأ...

كلمات ملونة

ملوثة...

كيف تشعر؟

كلمات فارغة

لكنها مُنصتة...

{٢}

عِدّ معي واكسر أصابع الملل

لا تُعدّد فلا فائدة ولا مانع!

كم من المناديل بللنا؟

وكم من السطور كتبنا؟

وكم من الجنائز لم نحضرها...

او زُرنا؟!

كم سلالم (سقطنا وارتفعنا)

كم فكرة وطريق و حفرة (صنعها عقلي)

ولمَ قطَعنا من الحِبال "أفكارنا" ؟

ومنَ الطريق أقدامنا...

ذلك لأننا لم نفعل ذلك!

ولن نفعله سويا، ربما وحدي...

اننا وحيدون، فارغون..

لذلك هشاشة الأفكار تصيبنا

وتنخر بعظام عقولنا لكن..

برفق تفعل ذلك أخطائنا

حتى لا نشعر..

(ما رأيكم؟)

لا تسأل...

_____________________

[من ارشيف يناير ' الابيض]

٣/١/٢٠١٩

// نور الدين