بقلم حسام السندنهورى

للاسف تلجأ الاحزاب المصرية و بعض القوى السياسية فى مصر الى مبدأ المعارضة من أجل المعارضة فقط و إستعراض القوة على حساب مصالح البلد .

وكأن التعديلات الدستورية عار يجب التخلص منه و الابتعاد عنه .

استعراضات سياسية فقط بعيدة كل البعد عن الوطنية التى يجب ان تتحلى بها تلك الاحزاب و القوى السياسية التى إما تعارض التعديلات و اما تصمت عن التعليق عليها سواء بالرفض او القبول و الساكت عن الحق شيطان اخرس فموقف الساكتون عن ابداء اراؤهم تجاة التعديلات هم كالشيطان الاخرس

و تناسى كل هؤلاء مصلحة المواطن و الشعب المصرى المستفيد الاول و الاخير من هذه التعديلات

لماذا اقول ذلك ؟

لانه ببساطة ليس المستفيد هو الرئيس السيسى او اى شخص اخر و لكن المستفيد الاول و الخير هو المواطن المصرى الذى سيستفيد اولا و اخير من هذه التعديلات

تخيل عزيزى القارىء انك تعمل فى شركة يقودها رئيس مجلس ادارة ناجح و يحقق ارباح للشركة تعود بالنفع بالارباح على الموظفين بالشركة و على عائلاتهم بالتاكيد

و اتى ميعاد سن المعاش فهل تترك هذا الرئيس للشركة ام تحاول التجديد له و مد سن المعاش له حتى تستفيد من خبراته

الشىء الطبيعى و المنطقى هو ان تمد له سن المعاش حتى تستفيد من نجاحاته فى الشركة خصوصا انة لا بديل له يستطيع ان يحقق مثل نجاحاته

هذا بالظبط ما يحدث على الساحة السياسية فى مصر يجب التجديد للرئيس السيسى اكبر فترة ممكنة للاستفادة منه و من خبراته و استكمال المشاريع التى بدات فى عهده

و اشعر بمن يقول لقد وعدنا السيسى بالقضاء على الارهاب و مازالت حوادث الارهاب موجودة و مازالت العمليات مستمرة فى سيناء

ارد عليه بكل اخلاص لولا الرئيس السيسى لكانت البلاد يحدث فيها عمليه ارهابية كل ساعة و كل دقيقة و كل ثانية و لكانت الفوضى تعم البلاد

لقد استطاع الرئيس السيسى ان يحجم الارهاب بصورة كبيرة لولا ذلك لكانت البلاد مثل ليبيا يقاتلون بعضهم البعض و اصبحت مثل العراق تعتريها الفتنة الطائفية

ولعادت مصر للجان الشعبية و التثبيت على الدائرى لاخذ السيارات بعقود بيع او التثبيت فى الشوارع للمارة ة اخذ نقودهم و موبيلاتهم و ساعاتهم

ايام الفوضى التى ولت بفضل الله و جهود الرئيس السيسى

ولولا عصابات الاخوان الارهابية و افعالهم المعارضة للدولة المصرية لكانت الامور افضل بكثير

لهذه الاسباب يجب تعديل الدستور لتصبح المدة الرئاسية 6 سنوات بدلا من 4 و لمدتين فقط لاى رئيس منتخب

و يستثنى الرئيس الحالى ( الرئيس السيسى ) ليحق له الترشح لمدتين اخرتين

وللعلم الموضوع برضة حيبقى بالانتخاب و الصناديق يعنى بعد انتهاء المدة الحالية التى ستكون نهايتها فى 2024 حيبقى فيه انتخابات تقول فيها نعم او لا فى صناديق الانتخابات و هذا كل مدة نهايتها حيبقى فيها انتخابات

يعنى التعديلات لن تعطى التجديد بدون انتخابات يعن حضراتكوا مش خسرانين حاجة لانكوا ان غيرتوا رايكم فى الرئيس السيسى ممكن تقولوا ده فى الانتخابات

لكن ان نرفض التعديلات و نقضى على فرص الاستمرار للرئيس السيسى ستصبح اكبر حطأ سيرتكبه المصريون

و عن الدستور فان الدستور ليس مقدسا يعنى ليس قرءانا او انجيلا او توراة لا يمكن تغييرة بل يمكن تغييرة اذا اقتضت الظروف ذلك و لكن بشروط و قواعد معينة

وهذا ما يتبعه مجلس النواب فيجب مثلا ان يوافق خمس اعضاء المجلس على التعديل ثم يعرض على اللجنة العامة بالمجلس و التى ان وافقت تطرح التعديلات المقترحة على الاعضاء الذين يصوتون بنعم او لا ثم يطرح بعد ذلك على الشعب فى استفتاء شعبى ليقولوا نعم او لا

فالموضوع ليس مستحيلا و القرار فى الاول و الاخر قرار الشعب

#نعم_للتعديلات_الدستورية من اجل الاستقرار و الامن و الامان و مستقبل افضل مع الرئيس السيسى

ولا تصدقوا من يقول لا للاستعراض السياسى من اجل العنترية السياسية