مغالطة مشهورة يستخدمها الملاحدة الجدد للتشكيك وهي اندثرت في الماضي القديم اول من بدأ هذة المغالطة هم من يسمون انفسهم السفسطائيون رد عليهم افلاطون وسقراط ومن المسلمون ابن حزم وغيرة
مبنى هذة المغالطة هي الطعن بالبديهيات والادعاء ان لا احد يملك الحقيقة!
مثلما ترى انك على حق هم يرون انهم على حق؟
والرد على هذة المغالطة التي رغم سخفها قد تدخل الريبة في قلوب العوام او الذين لا يملكون علم كاف لمواجهة المغالطات، من وجهين
اجمل من رد عليها أسماها مغالطة القاضي الفاشل،الذي حكم ببراءة الجاني والمجني عليه لانهم جميعهم يدعون انهم على حق، واسقط ابسط البديهيات، فمن المعروف عقلا انه لا يوجد سرقة بدون سارق ولا مقتول بلا قاتل، هنالك حقائق مطلقة لاتقبل التناقض كعدم اجتماع النقيضين (وجود الشيء وعدم وجوده في نفس الوقت)
واذا ما سرنا على نفس نهجهم سنغلق المحاكم ونقفل اقسام الشرطة فالجاني والمجني عليه يدعون انهم على حق والسارق والمسروق والغاصب والمغتصب ووو وغيرها جميعهم يدعون انهم على حق ؟!
ولكن من البديهيات العقلية والمنطقية ان العبرة بالحقائق وليس من يرى نفسه انه على حق
رد ابن حزم على السفسطائيون كان جميل جدا حين قال (قولكم ان لا حقيقة للاشياء هو حق ام باطل)
اذا قالوا حق فهم هنا اثبتوا وجود حقيقة مطلقة وبالتالي ينقضون منهجهم باكمله واذا قالوا باطل فهم ايضا ينسفون صحة مغالطتهم بانفسهم لانهم أثبتوا انها غير صحيحة.
منافح @altbk2018