آ

مدة القراءة: دقيقة واحدة

على أمل . . .

أنت لا تعلم كيف أقاوم ساعات الليل وأنا أراقبك تغفو على مهلٍ

أرقبك من خلف شاشة هاتف لعين دون أن أراك ، دون أن أحادثك ، دون أن تهمس لي تصبحين على خير صغيرتي 

استرق النظر خلسة بين الدقيقة والأخرى إلى رقمك لأرى إذا مازلت مستيقظاً أم لا 

ف يطمئن قلبي حين تنام باكراً وأعلم أنني لن أرى عيناك منتفخة متعبة من السهر

ابكيك شوقاً ولا اراسلك 

يتضور قلبي صوتك ولا اهاتفك

اترك أمر الحنين بين يديك

اصطنع الأسباب 

أغفو وفي قلبي أمنية أن يوقظني صوتك 

أنت لا تعلم كيف أقاوم ساعات الحياة بأكملها ، نهارها وليلها ، شفقها وغسقها 

وأنا أراقبك من بعيد على أمل على ملل على حبْ

أهلاً بكم في مدونتي! أنا كاتب شغوف أشارككم أفكاري وتجربتي في الحياة من خلال تدوينات أسبوعية. أستكشف فيها التوازن بين القيم والمغريات التي نواجهها يومياً، وكيف يمكننا أن نعيش حياة مليئة بالمعنى والعمق. انضموا إلي في هذه الرحلة الأدبية!

انضم الى اكتب

منصة تدوين عربية تعتد مبدأ البساطة في التصميم و التدوين

التعليقات