لقدكان ولا زال الإهتمام كبيرا بما يصطلح عليه اليوم التنمية ؛ بكل أصنافها داخل البلدان العربية عامة والمغرب على وجه التحديد؛ وهو ما أسال مداد مجموعة من الكتاب في مجموعة من المواقع الإجتماعية والسياسية والثقافية ،لكن نحن بصدد الحديث عن ما أسميه بالتنمية الفارغة بمعنى لا يرى المواطن العربي والمغربي أي تغير في الواقع السوسيوقتصادي وهو ما يطرح جملة من الأسئلة أين هي المخططات التي تنتهج من طرف الساسة من أجل تحسين الأوضاع العربية؟وهل فعلا نحن أمام عدم رغبة أم عائق على المستوى الواقعي ؟ وهل الشباب امام صورة تنموية واضحة المعالم تحيلهم على الإنظمام لمخططات التنمية و مواكبة التطورات المجتمعية والإقتصادية ؟
كلها أسئلة تؤرقني فيما يخص الشأن الإجتماعي. عامة والشبابي بشكل خاص وفي باقي المقالات سأحاول بلورة تصورات بهذا الصدد.