ثنايا تفوح منها رائحة البحث عن الذات ..عن الإنتماء.. عن الوطن..عن الدين..تلك هي المعركة التي خاضها "عيسى/هوزيه" عاري الصدر مواجه مطبات شتى، معركة غير متكافئة الفرص خلقتها نشوة جنسية ضيقة وعابرة ،لذة نتيجتها حالة من التيه وحزمة أسئلة وجودية تزعج خلد "عيسى/هوزيه "

مابين الكويت حيث نسائم الأبوة محاطة بالمال الوفير والنسب الشريف ،والفلبين مستقر الأمومة و عواطفها ملفوفة بالفقر والبؤس على أرض ميندوزا.. مابين الكفتين استقرت حالة "عيسى/هوزيه"، رغم الحنين الشديد للكفة الأولى حنين سهادي متواصل النظير تكبحه طابوهات اجتماعية لعينة، وعدم الإعتراف المعنوي ذي السمة الروحية رغم وجود أوراق تبوثية مادية ذي طابع القانوني لكن إن لم تصرح به علننا ركيزة العائلة الممتدة ،تسقط الإعترافات القانونية المادية في مجرى النهر وتتبخر وتصبح سراب غير مرئي.. وتسقط معها هوية "عيسى/هوزيه" وإنتماءه إلى بلد أبيه.

ما الذنب الذي إقترفته يداك حتى تعيش حالة التيه هذه ؟