هل حقيقة العودة اصبحت حلم ام الحلم يصبح حقيقة ...؟!هل نحن مؤمنين حقا أن هناك شيئا اسمه فلسطين أم فقط نتذكره عند قراءة قصة عابرة عنها..؟!أم يتخيل لنا أن فلسطين أصبحت من الأساطير....التي لا وجود لها..؟! 71عاما كانوا كفيلين لإثبات اننا لا نستحق العيش على هذه الأرض ،كانوا يقولون بعد الحرب أو بالأحرى بعد ما هزموا(فترة قصيرة وبنرجع )وإلى الآن نتتظر هذه اللحظة .

أريد فقط ان نسأل انفسنا سؤالا..؟! هل الوعود التى يعطوننا اياها التي هي اساساا حقوق أصبحت بشائر ومفاجأت...؟هم يريدوننا كذالك ،يريدوننا أن نلتهي بأنفسنا فقط لا نفكر بأي شيئ غير مأكل ومشرب ونحن صرنا وهم مشينا على حسب رغباتهم لماذا نلومهم إذن..أليس لنا عقل نفكر به كيف نقلب الطاولة عليهم ونجعلهم كما نريد نحن..،حقا نستطيع ولكن لا نريد.

أن تعيش بين مطرقة الأحلام وسندان الواقع فلا الأحلام تحققت ولا الواقع تغير..!

فلسطين الماضي الجميل والأرض الذهبية كانت كل يوم على مر التاريخ يرتفع شأنها حتى اصبحت مطامع أي بلد في العالم كنا نصدر أكثر مما نستورد كنا نتبرع بالأموال لمن يقع بمصيبة بالبلدان فلسطبن الخير الكثير وماززالت رغم كل ماتمر به أصبحت واقع أليم لمواطن(عربي )وحلم جميل يتمنى ان يملكها لمواطن(غربي )..الحقيقة تبقى حقيقة والحق يبقى حق وفلسطين هي فلسطين لا وجود لحلم في مخيلتنا لا نجوز أن نفرح لبشائر يوعدوننا بها وهي اساسا حق.

اخيراا هل تبقى فلسطين هكذا عالقة بين أمنية نطلبها وحقيقة نسعى لاكتشافها..؟ هل تغيير ما بداخلنا أولا أصبح أصعب من حق نطلبه بشعارات بسيطة لا تفعل شيئ.(كلام على ورق )...؟!